وقعت امرأة وأسرتها في عملية نصب مبتكرة، إذ أوهمت خطابة أسرة في جدة أن لديها عريسا فاحش الثراء لابنتهم الشابة. واشترطت الخطابة على الأسرة مبلغ 800 ألف ريال، لإتمام عملية الزواج, حيث وافقت الأسرة على دفع المبلغ للخطابة واضطرت من أجل ذلك إلى بيع قطعة أرض تملكها الأسرة. وفي يوم الزفاف، أتى العريس ومعه 100 ألف ريال مهرا، وشخص لعب دور المأذون الشرعي، وآخر كان يلعب دور المستشار للزوج طوال أيام المفاوضات بين الأسرة والخطابة. وعقب العقد، ذهب العريس والفتاة الشابة إلى فندق فخم في جدة وقضيا ليلتهما الأولى وكانت الفاجعة حينما استيقظت العروس من النوم لم تجد للزوج أثرا، فأبلغت والدها الذي جاء , واضطر لسداد غرفة الفندق. هذا وتقدم الرجل وابنته إلى الجهات المختصة مشتكين الزوج، الخطابة، المستشار الوهمي، والمأذون المزيف.