قامت صحيفة الوئام بجولة واسعة في الصحف السعودية الصادرة اليوم الأربعاء وأطلعت على العديد من الموضوعات المحلية والاقتصادية ، ووقفت على تغطية للأحداث العربية والعالمية. صحيفة الوطن قالت أن وزير العمل المهندس عادل فقيه أقر بوجود فساد في مكاتب العمل، مؤكدا أن القضاء عليه مرتبط بمبدأ الشفافية وتوضيح القواعد والحقوق لكافة المواطنين، إضافة إلى اكتمال منظومة وزارته إلكترونياً. وقال فقيه حول آلية وزارته للحد من ظاهرة الفساد الإداري المنتشرة في مكاتب العمل ببعض المناطق، “في الحقيقة الفساد موجود في مكاتب العمل وفي غيرها، ومكافحة الفساد في تصوري مرتبطة بتطبيق مبدأين أساسيين، الأول الشفافية وتوضيح القواعد والشروط والحقوق لكافة المواطنين المراجعين للمكاتب، فإذا تعرف المواطنون على تلك القواعد والشروط المرتبطة بتقديم الخدمات لن يكون من السهل نشوء أجواء فاسدة، والثاني هو تقديم الخدمات الإلكترونية، لأنه بتقديم الخدمات الإلكترونية ينقطع التواصل المباشر بين طالب الخدمة ومقدمها، ويتمكن طالب الخدمة من تحقيق طلباته على الإنترنت مباشرة ودون حتى مراجعة مكاتب العمل”. وأضاف الوزير: نحن الآن في طور إعداد اللمسات الأخيرة لإطلاق حملة كبيرة للخدمات الإلكترونية والتي ستبدأ قريباً وستوفر ملايين الزيارات التي يقوم بها المواطنون وأصحاب المنشآت الآن لمكاتب العمل للحصول على خدماتها، وبهذه الطريقة يمكنهم الحصول على الخدمات دون الوصول لمكاتب العمل ومن خلال الإنترنت. أما صحيفة عكاظ فقد أكدت أن امرأة وأسرتها وقعت في عملية نصب مبتكرة، إذ أوهمت خطابة أسرة في جدة أن لديها عريسا فاحش الثراء لابنتهم الشابة مقنعة إياهم أن أحوالهم ستتبدل ريثما يتم الزواج. واشترطت الخطابة على الأسرة مبلغ 800 ألف ريال، كونه مبلغا لا يوازي أبدا ما ستحصل عليه العروس وأهلها من العريس. وافقت الأسرة على دفع المبلغ للخطابة واضطرت من أجل ذلك إلى بيع قطعة أرض تملكها الأسرة وقدمت الثمن للنصابة. وفي يوم الزفاف، أتى العريس المنتظر ومعه 100 ألف ريال مهرا، وشخص لعب دور المأذون الشرعي، وآخر كان يلعب دور المستشار للزوج طوال أيام المفاوضات بين الأسرة والخطابة. أمسك العريس بيد الفتاة الشابة وطار بها إلى فندق فخم في جدة وقضيا ليلتهما الأولى معا، وحينما استيقظت العروس من النوم لم تجد للزوج أثرا، فأبلغت والدها الذي جاء مسرعا وفي يده مبلغ سداد غرفة الفندق، ليتقدم وابنته إلى الجهات المختصة مشتكين الزوج، الخطابة، المستشار الوهمي، والمأذون المزيف.