تلعب اليوم (الأحد) مباراتان ضمن مباريات الجولة السادسة من دوري "زين" السعودي للمحترفين، إذ يستضيف الهلال نظيره الأهلي على استاد الأمير فيصل بن فهد في الرياض، ويحل الشباب ضيفاً على الفتح على استاد الأمير عبدالله بن جلوي في الأحساء. وأجّل اتحاد كرة القدم المباراتين بسبب مشاركة الهلال والشباب في دوري أبطال آسيا 2010. - الهلال – الأهلي سيكون الهلال مطالباً بتعويض تعادله مع القادسية في اللقاء الأخير المدرج ضمن الجولة 12، واستغلال عاملي الأرض والجمهور، بالإضافة لتذبذب مستويات الأهلي، لكن النقص الذي يعاني منه الفريق قد يقلص من حظوظه بالفوز. ويملك الهلال 20 نقطة وضعته في المركز الرابع من 8 مباريات، فيما حصل الأهلي على نقطته العاشرة بعد أن لعب 11 مباراة، ويحتل المركز الثاني عشر. ويتوقع أن يلعب الفريق بطريقة متوازنة يغلب عليها الطابع الهجومي خصوصاً والفريق يبحث عن استغلال تعثر منافسيه على الصدارة الاتحاد والنصر، وهما اللذان سيلتقيان في الجولة المقبلة. ويقود الهلال المدرب البلجيكي رينارد ستامب الذي سيحاول الحد من تأثير النقص على صفوف فريق، إذ لن يشارك الحارس حسن العتيبي والظهير الأيمن محمد نامي والمهاجم ياسر القحطاني، فيما تحوم الشكوك حول مشاركة المدافع ماجد المرشدي الذي أصيب في تدريب الخميس الماضي، في وقت سيعود فيه الروماني ميريل رادوي للعب، وقد يستعين ستامب برادوي للعب في متوسط الدفاع بدلاً من الشاب عبد الله الدوسري الذي شارك في لقاء القادسية الأخير، إن لم يشركه في مركز المحور. ومن المتوقع أن يواصل ستامب اللعب بطريقته المعتادة 4 – 5 – 1 بتواجد الحارس خالد شراحيلي، والمدافعين الروماني رادوي وأسامة هوساوي وظهيري الجنب سلمان الفرج والكوري لي يونغ بيو، وسيبقي المدرب الهلالي على رباعي خماسي الوسط عبد اللطيف الغنام وأحمد الفريدي ومحمد الشلهوب والسويدي فيلهامسون والبرازيلي ثياغو نيفيز، ليشكلوا دعماً للمهاجم الوحيد عيسى المحياني. وعلى مقاعد البدلاء، سيكون المهاجم وليد الجيزاني بجوار لاعبي الوسط فيصل الجمعان وعبد العزيز الدوسري أهم الخيارات الهجومية للمدرب ستامب. وعلى الجانب الآخر، سيلعب الأهلي اللقاء، وهو الذي خرج بفوز مهم للغاية من أرض الوحدة بنتيجة 3 – 1، وسيقاتل لاعبو الأهلي بقوة من أجل الفوز والابتعاد عن شبح الهبوط الذي يهدد الفريق من الناحية النقطية. وحقق الأهلي فوزاً مثيراً على الوحدة عالج بعضاً من معاناة الفريق النفسية، ما يعني أن الفريق سيدخل بروح مختلفة عن السابق. وستقوّي عودة لاعب المحور علاء ريشاني من الإيقاف خط الوسط في الفريق الأهلاوي لتصبح خطوط الفريق متكاملة، خصوصاً وأن مدرب الفريق الصربي ديان رايفيتش سيحاول إغلاق منطقة المناورة من أمام لاعبي الهلال. ويتوقع أن يلعب الفريق بنفس الأسلوب الذي طبقه في نزال الوحدة السابق بتواجد الحارس عبدالله المعيوف ورباعي الدفاع كامل فلاتة ومحمد مسعد وجفين البيشي ومنصور الحربي، خلف لاعبي الوسط علاء ريشاني وتيسير الجاسم والبرازيليين واندرسون ومارسينهو، مع بقاء المهاجمين العماني عماد الحوسني والبرازيلي فيكتور سيموس. وسيحتفظ المدرب رايفيتش بالمهاجميْن مالك معاذ وحسن الراهب على كرسي الاحتياط، بجانب لاعب الوسط أحمد الموسى. - الفتح – الشباب مواجهة قوية تجمع الفريقين، فالفتح تذوق طعم الفوز الثاني له من أمام نجران في الجولة السابقة، فيما حقق الشباب نتائج مميزة في الجولات الأخيرة. وستكون ذكريات مواجهات الفريقين حاضرة في اللقاء، إذ كان الفتح نداً قوياً للشباب، وهو ما يدفع الفريق نفسياً لتقديم مستوى جيد، في حين سيتمتع لاعبو الشباب بثقة كبيرة وهم الذين تجاوزوا تعثرهم في بداية الدوري. ويملك الفتح 10 نقاط من 10 مباريات في المركز 13، مقابل 14 نقطة للشباب من 8 مباريات وضعته في المركز السادس. ويتوقع أن يلعب مدرب الفتح التونسي فتحي الجبالي بحذر أمام الطريقة الهجومية للفريق الشباب، إذ يسعى الجبال لإبقاء فريقه في مساره الصاعد، في ظل ايجابية الخروج بنقطة من أمام فريق كالشباب، وسيبحث عن إيجاد بديل مناسب للاعب الوسط الموقوف بثلاث بطاقات صفراء فيصل سيف. وسيدخل الفتحاويون اللقاء، بطريقة 4 – 5 – 1 ، بتواجد الحارس محمد البخيتان، ورباعي محمد الفهيد والتونسي رمزي بن يونس وبدر النخلي وعبدالله العبدالله، خلف رباعي الوسط المكون من بدر الحقباني والعماني أحمد كانو وأحمد بوعبيد وحمدان الحمدان، مع الإبقاء على ثنائي الهجوم أحمد مفلح والكنغولي دوريس سالومو. وسيبقي التونسي الجبالي على المهاجم العائد من الإصابة ربيع السفياني ولاعب الوسط حسين المقهوي في مقاعد البدلاء. أمام ذلك، سيحاول الشبابيون الفوز وتقليص الفارق بينهم والفرق المتنافسة على المراكز الأولى، ويعزز من ذلك تعثر فرق المقدمة المتكرر. وسيلجأ مدرب الشباب الأرغوياني جورج فوساتي، للعب بطريقة تميل للناحية الهجومية، خصوصاً والفريق يتمتع بقدرات متميزة في الخطوط الأمامية، مع اهتمام فوساتي بالجانب الدفاعي الذي ظهر مهزوزاً غير مرة. ومن المنتظر أن يلعب الشباب بطريقته المعتادة 4 – 4 – 2، وبقائمة تضم الحارس وليد عبدالله والرباعي حسن معاذ والبرازيلي مارسيلو تفاريس وماجد العمري و عبدالله الأسطاء، مع تواجد لاعبي الوسط عبدالملك الخيبري وأحمد عطيف والكوري سونج جونج والبرازيلي كماتشو، في حين سيكون المهاجمان ناصر الشمراني والأرغوياني خوان اوليفيرا أهم أسلحة الشباب في الهجوم. بدوره سيحتفظ فوساتي بالمهاجميْن، فيصل السلطان وناجي مجرشي، بالإضافة إلى صانع الألعاب عبد عطيف للزج بهما في أي من لحظات اللقاء.