تفتتح اليوم مباريات الجولة السابعة من دوري "زين" السعودي للمحترفين، بإقامة 3 مواجهات، تجمع الأولى نجران والشباب في نجران، بينما يلتقي الحزم والرائد في الرس، في وقت سيستضيف الاتفاق نظيره الفتح في الأحساء.. نجران – الشباب سيواجه الشباب العائد مجدداً للمشاركة محليا صعوبة بالغة في تجاوز نجران المنتشي بفوزه المهم على التعاون في الجولة الماضية. ويملك نجران 6 نقاط في المركز الثامن، مقابل 4 نقاط للشباب في المركز الحادي عشر من 4 مباريات. رغبة التعويض تجمع الحزم والرائد والاتفاق مرشح لتخطي الفتح ومن المنتظر أن يلعب الفريقان برغبة كبيرة من الجانبين، خصوصاً في ظل الروح المعنوية العالية التي سيكون عليها الشباب عقب نتيجته الإيجابية في مشاركته الآسيوية. وسيستفيد نجران بقيادة مدربه التونسي مراد العقبي، من عودة المدافع الأردني أنس بني ياسين، ليلعب بجوار حسين الصقور وبندر مساعد وعبد الله راسان أمام الحارس عبد الرحمن رجب، إذ سيفتقد نجران لفهد عداوي الموقوف بثلاث بطاقات صفراء. وفي الوسط سيلعب ماجد الجعفري وصالح دويس وحماد جي وعبد العزيز حمسل وجوليانو فرنانديز، خلف المهاجم الكنغولي ديبا ايلونجا، مع احتفاظ العقبي بورقتين هجوميتين تتمثلان بالمهاجمين المخضرم الحسن اليامي ومحسن النجراني. في حين لن يكون أمام الشباب سوى الخروج بنتيجة تكفل للفريق العودة لبوابة الانتصارات، والبحث عن تقليص الفارق عن فريقي الصدارة. ويرجح أن يكثف مدربه الأرغوياني جورج فوساتي تدعيم الخطوط الجنوبية، عبر إشراك مهاجمين هما ناصر الشمراني والأرغوياني خوان أوليفيرا، مع تواجد عبده عطيف والبرازيلي مارسيلو كماتشو وأحمد عطيف وعبد الملك الخيبري في الوسط، أمام رباعي الدفاع مارسيلو تفاريس ونايف القاضي وعبد الله الأسطاء وعبد الله شهيل الذين سيؤمنون مرمى الحارس وليد عبد الله. وسيعاني الشباب من غياب لاعب المحور عمر الغامدي، والظهير الأيسر زيد المولد الموقوفين بالبطاقات الصفراء. وسيبقي فوساتي على المهاجم فيصل السلطان ، ولاعب الوسط فهد حمد كأهم خياراته في قائمة الاحتياط. - الحزم – الرائد على ملعب الحزم في الرس، سيقام "دربي" قصيمي يجمع الرائد والحزم، وسيضع الفريقان في حساباتهما الطابع التنافسي بينهما، فضلاً عن رغبة الحزم بتحقيق الفوز الأول والتي يقابلها آمال رائدية بعودة الفريق لتسجيل نتائجه المميزة التي كان عليها في الدوري قبل تعثره في الجولتين الماضيتين، ما ينبئ بظهور لقاء ذي صبغة هجومية. واستطاع الرائد جمع 10 نقاط مكنته من احتلال المركز الخامس، مقابل نقطتين للحزم الذي لم يبرح مكانه في المؤخرة منذ جولتين. ويأمل الحزماويون باقتناص أول ثلاث نقاط، من خلال الاعتماد على الجوانب الهجومية والتخلي عن الطرق الدفاعية التي ينتهجها التونسي لطفي رحيم، ولم تعطِ ثمارها في المباريات السابقة، حيث بات متوقعاً أن يلعب الحارس سعيد الحربي والمدافعون ذياب مجرشي ومحمد الكلثم ونايف موسى ووليد الطايع، مع تواجد فؤاد المطيري وخالد ناصر وعبد الله آل حيدر وسعيد الزهراني وأحمد مناور خلف المهاجم الوحيد بدر الخراشي، مع بقاء المهاجمين محمد العنبر وصفوان المولد وعبد الاله هوساوي في كرسي الاحتياط. أمام ذلك، سيسعى الرائد لتقديم مستوى جيد على غرار ما قدمه الفريق أمام الاتحاد في اللقاء الذي خسره الرائد بصعوبة في الجولة الماضية، وسيعمد مدربه البرازيلي لوتشيو نيزو لتعزيز الجوانب الهجومية، مع تأمين المناطق الدفاعية، خصوصاً والفريق يلعب خارج ملعبه. وسيبدأ مدرب الرائد المواجهة بالحارس محمد الخوجلي والمدافعين حمد الصقور وعبيد الشمراني وابراهيم شراحيلي وأحمد سعد، مع تواجد أحمد الخير وعبده حكمي في محور الارتكاز، في وقت سيؤدي الثلاثي عبد المجيد الرويلي والمغربي صلاح عقال والبرازيلي تشارلز دسيلفا أدواراً هجومية لمساندة المهاجم الوحيد المغربي جواد أقدار. وسيشكل المهاجمان أحمد الزعاق ومازن الفرج أبرز الحلول الهجومية بالنسبة لمدرب الرائد. - الاتفاق – الفتح على ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام، سيكون الاتفاق مرشحاً لتخطي عقبة الفتح العائد للمشاركة في الدوري بعد توقفه لجولتين بسبب تأجيل لقاءيه أمام الشباب والهلال. ويملك الاتفاق 12 نقطة في المركز الرابع بفارق الأهداف عن صاحب المركز الثالث النصر، فيما تحصل الفتح على 4 نقاط من 4 مباريات في المركز العاشر. وسيدخل لاعبو الاتفاق المباراة وهم أكثر ارتياحاً من ضيفهم، ويعزز ذلك المستويات المميزة للفريق التي كان نتاجها الفوز في ثلاث مباريات متتالية، إذ سيكون مؤكداً أن يبدأ مدرب الاتفاق إيوان مارين المواجهة بطريقة هجومية، معتمداً على الحارس محمد خوجة والرباعي فهد المفرج وسياف البيشي والعماني حسن مظفر وعبد المطلب الطريدي، في حين سيبقي مارين على لاعبي الوسط البرازيليين ماتيوس برابوسا وبرونو لازاروني ، وسيكون أمامها الثنائي حسين النجعي وحمد الحمد اللذان سيدعمان ثنائي الهجوم يوسف السالم والأرجنتيني سباستيان تيجالي، مع بقاء المهاجم صالح بشير ولاعب الوسط ابراهيم المغنم في الاحتياط. في المقابل، سيحاول الفتح الحصول على نتيجة إيجابية في المباراة يعود من خلالها لأجواء المنافسة، ما يعني أن مدربه التونسي فتحي الجبال سيعتمد على إغلاق المنطقة الدفاعية. وسيدفع الجبال بالحارس محمد شريفي والمدافعين بدر النخلي والتونسي رمزي بن يونس وحسين الجمعة وعبد الله العبد الله، مع تواجد لاعبي الوسط فيصل سيف وبدر الحقباني وحمدان الحمدان وأحمد الحضرمي وأحمد بوعبيد، خلف المهاجم الكنغولي دوريس سالومو. وسيكون المهاجمان أحمد مفلح وربيع السفياني أهم الأوراق الرابحة للمدرب الجبال في اللقاء.