تمكنت الاجهزة الامنية بجدة من انهاء حالة احتجاز رهائن في حي الاجواد دون وقوع اي اصابات في عملية امنية استمرت اكثر من 5 ساعات نجح خلالها رجال الامن في ضبط احد المسلحين والذي احتجز اسرته وهددهم بالقتل وكان من فترة الى اخرى يطلق رصاصاً من مسدس كان يحمله بجوارهم. الحادثة بدأت عند منتصف الليل واستمرت حتى فجر الجمعة، حيث اكد بلاغ ان احد الشبان اقدم على احتجاز اسرته وهو في حالة غير طبيعية ويحمل مسدساً وكان يهددهم بالقتل جميعا .. وتحرّك رجال الامن نحو الموقع وتم ضرب طوق امني في الموقع على الفور، فيما تمت الاستعانة بقوات الطوارئ الخاصة وانتشر افرادها وهم يحملون اسلحتهم مطوّقين صدورهم بواقٍ من الطلقات النارية وبعد ان تمت السيطرة على الموقع شرعوا في مفاوضة المسلح في عملية استمرت اربع ساعات نجحوا خلالها في اخلاء سبيل الرهائن من اسرته وتم التحفظ عليهم في موقع آمن داخل المبنى، فيما استمروا في محاولة اقناع المسلح بتسليم نفسه والسلاح الذي يحمله والكشف عن الاسباب التي دفعته لهذا العمل. العمل الامني تابعه مدير شرطة جدة اللواء علي السعدي وقاده رؤساء القطاعات الامنية وبعد مرور خمس ساعات كاملة تم خلالها التفاوض باستخدام عده طرق منها استخدام جهاز جوال تم تسليمه للمسلح والذي رفض كل المحاولات، لذا تم استخدام غاز مسيل للدموع قبل ان تقتحم الموقع فرق من قوات الطوارئ وتسيطر عليه تماما. واشار الجيران إلى انهم شاهدوا رجال الامن وهم يتحركون نحو احد المنازل السكنية والتي ضربوا من حولها طوقاً امنياً وشرعوا في استخدام عدة طرق للتفاوض مع احد الاشخاص الذي اتضح عليه انه مخمور، حيث كان يطلق الرصاص من فترة الى اخرى بشكل عشوائي مهدداً بقتل افراد عائلته جميعاً. العقيد مسفر بن داخل الجعيد الناطق الاعلامي لشرطة جدة اكد ان الحالة استمرت خمس ساعات وكان رجال الامن يحرصون خلال عملهم على حياة المسلح أيضا ومن معه واكد عدم استخدام أي طلقات نارية في انهاء الحالة من قبلهم وكانت الطلقات تصدر من سلاح الشاب والذي تم شل حركته بعد مرور 5 ساعات وضبطه. واشار الجعيد الى ان الاسباب التي دفعته الى القيام بذلك العمل لم تتضح بعد ولا يزال يخضع للتحقيق ولم يكشف الجعيد أي مسببات مشيراً إلى ان الحادثة لم تخلف أي اصابات او وفيات وتم انهاؤها باحترافية عالية من قبل رجال الامن وما زالت التحقيقات جارية مع الشاب للتعرّف على الاسباب والدوافع.