(خربشات إرهابيّة) بقلم دانيا عبد الرحمن تحيةٌ مطرّزة.. بعقيق العرفان.. و ياقوت الامتنان.. عطرةٌ.. كالطُهرِ في الصوامع.. كجِذع البَلَسان.. رقيقةٌ.. كنسيمٍ يخطف أنفاس الشوارع.. مكتوبةٌ.. بالحُبِّ.. بالمدامع.. مهداةٌ.. إلى \\\"السعوديين\\\".. إلى حماةِ العِرض ، والأرضِ ، والدين.. إلى الذين استأنسوا الرصاص والمدافع!! يوم أزاحت الحرب لثامها.. قبيحة المنظر.. خبيثة الجوهر.. شديدة الأوار!! أشعلت فتيلها.. صفقاتُ السرِّ و قِصَصُ الجِوار.. فتبسِمُ عن.. عصاباتٍ.. وتعبِس عن.. سخافاتٍ.. مالها من قرار!! حتى تجِد.. جيشاً من النخيل والخُزامى والعرار.. سلاحهم.. عتيد.. ودرعهم مصنوعٌ من الإيمان.. والحديد!! يعبرون النار.. يمزّقون صفحةَ الإرهاب.. و يفتحون للحرية و الحياة مئة باب.. في عيونهم.. تلوح راية التوحيد.. فَبَعدَ أن لوّثَت.. كُتُبَ الجزيرة.. \\\"خربشات عبثيّة\\\" و فوضى إرهابيّة.. لطّخَت بِحِبر غدرها الثياب النقيّة.. و أبادت بِسُمِّها.. العروبة الأبيّة.. و سجّلَت برشّاش وقنبلة... \\\"فصولَ المهزلة\\\".. بحبكة سرّية .. فإلى جموع الفسقِ والفسادِ والخسارة.. و مُدَّعِي الحضارة.. إلى المختبئين في كهوف التحرير.. \\\"عُرجٌ\\\".. على عكّاز الجسارة!! إلى الخفافيش التي تهوى الظلام.. \\\"خُرسٌ\\\" حاولوا –مرةً- الكلامَ.. فقطّعَ الكلامُ إزارَه!! مهما تنحتُ مُدَاكُم.. على ذراع أرضنا السعوديّة.. نقوش العنجهيّة.. و منطِقاً هباء.. فكأنما تنحتون الماء.. بمفردات الفقرِ والنذالة.. تسوقونها إلى مراتعِ الجهالة.. فتزيدكم عفناَ و ذُلاً.. و ضآلة.. و تزيدنا بِكُم استهزاء!! فلتعلموا بأنّ..فِكرُكم هواء.. و أرضُكم خواء.. لأنّنا في كلِّ يومٍ.. نزرعُ الغناء.. و نقطفُ الإباء.. و نحصِد –بكلِّ فخرٍ- أمثالكم بازدراء..!! لأنّنا في كلِّ يومٍ.. نعبد الله.. وتعبدون مبادئً هزيلة.. قَمحُنا حلال.. وقَمحُكُم مغموسٌ بالرذيلة.. وجرائم شنعاء.. لأننا في كل يوم.. نُحِبُّ الوطن!! و نَحِيكُ باجتهادٍ للزمن.. ألف ألف رداء.. و نجمعُ أطواق الياسمين.. و الرُّطب والتين.. ولآلئ الحنّاء.. و نُلبِسُها جِيدَ هذا الوطن.. لأنَّنا في كلِّ يومٍ.. يَلُذُّ لأسماعنا صوت الدعاء.. ويسكنُ فينا .. وعدُ الإله.. بأن ننتصر.. لذا سننتظر.. سنُقَبِّلُ رأسَ النِّضال.. سنَطِيرُ لِساحِ القتال.. و نصمُدُ حين يحُمُّ البلاء.. لأنَّنا في كلِّ يومٍ.. يا معشرَ الأعداء.. نُحِبُّ الوطن....!!