أكد مسئولون إثيوبيون أن علاقة بلادهم بالمملكة السعودية ستظل أخوية، وأن إثيوبيا تركز في الوقت الحالي على إعادة مواطنيها إلى دولتهم في سلامة وأمان. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية "AFP"، بحسب تقرير ترجمته " عاجل"، عن دينا مفتي (المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية) أن الوزارة تضع في المقام الأول إعادة مواطنيها ولم تتفرغ بعد لتقييم علاقتها بالسعودية. وأعلن "مفتي" أن إثيوبيا أعادت أكثر من 50 ألفًا من مواطنيها العاملين بالسعودية، أغلبهم من النساء، بعد قرار الرياض ترحيل المهاجرين غير الشرعيين من أراضيها.كما توقع أن يواصل العدد ارتفاعه وأن يصل إلى 80 ألف إثيوبي. يُشار إلى أن السلطات السعودية شنت حملة واسعة لترحيل العمال الأجانب غير الشرعيين في المملكة، بعد أن منحتهم مهلة 7 أشهر لتسوية أوضاعهم.