استمرارًا لسلسلة أعمال العنف في العراق شهد جنوب محافظة نينوي تفجيرين انتحاريين متتاليين، راح ضحيتهما 11 طفلا وأصيب 39 شخصا آخرين بينهم 25 تلميذا. واستهدف التفجير الأول مدرسة ابتدائية بينما استهدف الثاني مخفرًا للشرطة في قرية السادة في بلدة تلعفر(غربي البلدة التي يسكنها خليط من السنة والشيعة ومن القومية التركمانية)، في الوقت الذي يتواجد فيه عشرات الأطفال تحت أنقاض السقوف التي انهارت بالكامل عليهم. ويأتي التفجيران الانتحاريان بعد يوم واحد من تفجيرين انتحاريين بحزامين ناسفين استهدفا زوارا شيعة عند ضفة جسر الأئمة الجنوبية الرابط بين الأعظمية جنوبا والكاظمية شمالا ما أدى الى مقتل 52 عراقيًا معظمهم من الزوار وبينهم أفراد في الشرطة وجرح 107 آخرين. يذكر أنه منذ بداية عام 2013 وحتى الآن، وصل معدل تفجيرات السيارات المفخخة في العراق إلى 68 تفجيرا في الشهر، مع وقوع هجوم واحد بتفجيرات متزامنة كل عشرة أيام.