شهد محيط مديرية أمن الدقهليةبالمنصورة بجمهورية مصر ، وقسم شرطة أول المنصورة انفجارا لم تتضح بعد أسبابه، وأسفر الانفجار عن إصابة العشرات، وهناء أنباء عن سقوط شهيدين. وقامت مديرية أمن الدقهلية بعمل كردون أمنى حول مكان الانفجار ومديرية الأمن، وسمع صوت تبادل إطلاق نار بشارع بورسعيد المجاور لمنطقه وقوع الانفجار وحدثت حالة من الكر والفر، فيما تجمهر المئات من الأهالى محاولين البحث عن الشخص الذى ألقى القنبلة. وحاصرت قوات الأمن 5 أشخاص مشتبه بقيامهم بهذا التفجير فى إحدى المبانى القريبة من مكان الانفجار. وحسب شهود عيان ل"اليوم السابع" فإن مجموعات من العمليات الخاصة تحاصر المشتبه بهم فى أحد المبانى القريبة من الحادث. كما أكد أحد شهود العيان وجود جثث مشطورة نصفين من شده الانفجار، وأضاف أحد التجار المجاورين للمنطقة بقيام مجهولين بالصعود أعلى مبنى مجاور لمديرية الأمن، وإلقاء قنبلة شديدة الانفجار. وقال شهود عيان أن الانفجار ناتج عن قنبلة ألقيت من قبل مسرح المنصورة القديم بشارع العباسى. واستقبلت مستشفى الطوارئ بالمنصورة حتى الآن12 إصابة بينهم اثنين فى حاله حرجة والباقى مصاب بشظايا من أثر انفجار القنبلة التى أدت إلى انفجار مبنى الحراسة لقسم أول المنصورة. إلى ذلك أعلن الدكتور خالد الخطيب رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة المصرية عن إصابة 19 شخصا من المدنيين وقوات الشرطة بحروق متفرقة بالجسم دون وقوع وفيات حتى الآن، وذلك نتيجة إلقاء قنبلة على قسم أول المنصورة وأمام مديرية الأمن بالمحافظة، مشيرا إلى أنه قد تم نقل المصابين إلى مستشفى طوارئ المنصورة لتلقى العلاج.