توفيت فتاة سعودية 20 عاماً في مستشفى الملك فهد بمنطقة الباحة بعد خمسة أيام من التنويم لم يعرف سبب مرضها إلا بعد وفاتها بساعات ، وتعود التفاصيل إلى أن الفتاة التي كانت تعاني من انتفاخ في بطنها وبعد أن قضت ثلاثة أيام في مستشفى المخواة تم تشخيص حالتها على أنها التهاب قولون وتم تحويل ملفها بالكامل إلى مستشفى الملك فهد بالباحة الذي بالكاد قضت فيه 5 أيام ثم وافتها المنية . وتحدث ل"عاجل" أحد أقارب الفتاة "بأنهم قاموا بعمل تحاليل وزارها أكثر من طبيب وقاموا بعمل عمليتي منظار حيث أفاد الطبيب أن هناك هواء في المعدة ومنهم من قال بأنه انسداد في الأمعاء ولكن المريضة بعد أن قامت بعمل المنظار الأول لم تستطيع الأكل ولا حتى الإخراج أما بعد المنظار الثاني فقد فقدت القدرة على التنفس إلا من خلال الأوكسجين وفيما كانت تعاني وتتألم من عدم قدرتها على التنفس كانت الممرضة تبعد عنها الأوكسجين ، وعندما رأت والدة المريضة حالتها تتدهور طالبت بتحويلها للعلاج في أي مستشفى تخصصي فيما رفض الطبيب أن يخرجها من المستشفى بحجة أنها بحاجة إلى إجراء عملية في الأمعاء مما اضطر الأم على التوقيع بالموافقة على العملية لعدم قدرة "الفتاة" على التنفس وفور إدخالها لغرفة العمليات والحديث لقريب الفتاة وقبل أن تجرى لها العملية اخبرونا بأنها توفيت ونحمد الله على قضائه وقدره ولكن ما يثير دهشتنا هو سبب الوفاة المذكور في تقرير الإبلاغ عن الوفاة حيث يقول أن السبب المباشر هو تسمم دموي فيما أكد احد الأطباء المختصين بأن التسمم الدموي يمكن علاجه من خلال المضادات الحيوية مع العلم بأنهم قاموا بإجراء التحاليل أكثر من مرة وفي أكثر من مستشفى ،فيما لم يذكر سبب للوفاة إلا في تقرير الطبيب" .