أقدمت عصابات بشار الأسد ومليشيا "حزب الله" على ارتكاب جريمة جديدة بريف القصير، المدينة السورية الاستراتيجية التي تشهد معارك ومواجهات ضارية بين الثوار ومليشيات إيران وحزب الله. وأفادت مصادر الثوار اليوم السبت بأن قوات النظام المدعومة بعناصر حزب الله قامت بقتل سبعة من عائلة واحدة من آل القيسي ذبحًا ورميًا بالرصاص، وذلك في قرية الضبعة الواقعة بالقصير الواقعة في ريف حمص الجنوبي. وفي التفاصيل، تشير الهيئة العامة للثورة السورية بأن ميليشيات الجيش الأسدي المتمركزة على حاجز قرية الضبعة قاموا بذبح الأسرة عندما دخلوا إلى منزل قريب من الحاجز. على صعيد الوضع الإنساني أيضًا، ارتكب نظام بشار الأسد مجزرة وحشية جديدة في سجن حلب المركزي، قام خلالها بإعدامات ميدانية ضد 100 معتقل. ونفى مركز حلب الإعلامي صحة ما ادعته بعض الصحف الموالية لنظام بشار بأن ما حدث هو مقتل 50 مسلحًا في محيط السجن على أيدي ميليشيات الأسد خلال اشتباكات، مؤكدًا أنه قد تم التحقق من أسماء القتلى وتبين أنها تعود لمعتقلين بسجن حلب. ومن جانبها، أفادت الهيئة العامة للثورة السورية أن قوات الجيش النظامي التابعة لبشار قصفت عدة بلدان بريف دمشق، بجانب قصف عنيف طال مدينة تلبيسة بريف حمص. وأضافت أن المواجهات التي يخوضها الثوار ضد عصابات "حزب الله" بالقصير ما زالت مستمرة. وفي مدينة الرستن بريف حمص، ذكرت الهيئة العامة للثورة أن شهداء وجرحى سقطوا بالإضافة إلى احتراق المحاصيل الزراعية جراء القصف العنيف والمتواصل على المدينة بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ من قبل آليات النظام الأسدي.