عندما أقرت وزارة الصحة في خطتها تنفيذ مستشفى لمحافظة النبهانية ( غرب منطقة القصيم ) بسعة ( 50 ) سرير ليخدم أهالي المحافظة والمراكز المرتبطة بها مع توفير كافة الكوادر الطبية والفنية والأجهزة المتميزة لكافة التخصصات الطبية ولإنهاء معاناة الأهالي من مراجعة المستشفيات الأخرى ومشقة السفر والتعب والمراجعات المتكررة ،إلا أن الفرحة لم تكتمل فالأجهزة والمعدات تم توفيرها على استحياء ،وكذلك الطاقم الطبي لم يتم توفيره بالشكل الكاف فالمستشفى يعمل حاليا بعدد قليل من التخصصات ، ويتم تحويل المريض لمستشفيات المنطقة الأخرى لتتجدد نفس المعاناة ،ورغم مضي سنة على هذه المعاناة إلا إن وزارة الصحة تحركها بطيء جدا في توفير الكوادر الطبية وزيادة السعة السريرية وتوسعة قسم الطوارئ لهذا المستشفى والذي مازال يعاني من النقص . سكان المحافظة والمراكز التابعة لها استبشروا خيراً عندما كانوا يرون المستشفى يبنى ولكن اكتشفوا أنه مستشفى بلا إمكانات فعلى الرغم من كل الجهود التي تبذل من قبل إدارة مستشفى النبهانية العام والكادر الطبي والفني والذين يعملون بكل طاقاتهم وعلى مدار الساعة إلا أن المعاناة مستمرة حيث يواجه قسم الطوارئ في المستشفى ضغطاً كبيرا جراء حوادث السير والتي تتكرر في هذا القسم منذ افتتاحه حالة استنفار دائمة استعدادا لأي طارئ قد يحدث في هذا القسم ، وبوابته لاتكاد تغلق والمسئولين في سبات عميق ولا أحد يحرك ساكنا , فمنذ افتتاحه ونحن نسمع بين الفينة والأخرى إعلان المستشفى لحالة الطوارئ والاستنفار التام لكافة الطواقم ومثلها حدث مؤخرا عندما أعلن المستشفى حالة الطوارئ لاستقبال تسع حالات اثر حادث مروري أربع حالات منها خطرة تم تحويلها لمستشفيات المنطقة الأخرى وخمس حالات متوسطة تم تنويمهم بالمستشفى ، وبعدها بعدة ساعات وخلال استقبل قسم الطوارئ خمس حالات أخرى اثر حادث مروري تم تحويل حالتين لمستشفى الرس العام وثلاث حالات تم تنويمهم بالمستشفى . الجدير بالذكر أن عامل الوقت هو عامل رئيس في مثل هذه الحالات وذلك من حيث تأخر نقل المصاب وتحويله إلى المستشفيات الأخرى فلو كان عدد الأسرة كافياً والطواقم الطبية الاستشارية موجودة لما اضطر الأطباء الموجودين إلى تحويلهم علماً بأن العديد من الحالات صعبة وحرجه ويكون تأخر إسعافها في نفس المستشفى سبب رئيسي في تدهور الحالة وفي السياق ذاته خاطب المستشفى في وقت الحادث قسم الطوارئ في مديرية الشؤون الصحية بالمنطقة وذلك لنقل احد الحالات كونها تعتبر خطرة إلى المستشفى التخصصي ببريدة عبر طائرة الإخلاء الجوي إلا أن المسئولين عن الإخلاء الجوي رفضوا إقلاع الطائرة بحجة سوء الأحوال الجوية وذلك بعد ساعة من المخاطبات .وباتت هناك تساؤلات متكررة حول هذا الأمر وهل ستظل الآمال معلقة ما بين الإهمال أو عدم التوفيق في وضع خطط مستقبلية تتماشى مع توجهات القيادة ومع النمو السكاني المضطرد عام تلو الآخر ؟!! وهل عدم توفر أسرة سبب يصعب حله .. ودعم المستشفى بالكوادر الطبية والفنية والتجهيزات أمر مستحيل؟؟ وهل الدولة أعزها الله عاجزة عن مثل هذا الأمر؟؟ في منطقه تعتبر ذات كثافة سكانية كبيرة وواقعة في مفترق طرق ؟؟ الأهالي عبر ( عاجل ) ناشدوا وزير الصحة وكل مسئول في وزارته أن يذهب بنفسه إلى طوارئ مستشفى النبهانية العام ويرى معاناة الناس ومعاناة الكوادر العاملة فيه ،ويطالبون بالتحرك سريعا لتوفير الكوادر الطبية للمستشفى والإسراع في تحويله إلى برنامج التشغيل الذاتي الأمر الذي يدعو إلى استقطاب الكفاءات المميزة في عدد من التخصصات وانعكاس ذلك على جودة الخدمات التي تقدم للمرضى فشعار الوزارة «المريض أولًا» وذلك في أقرب وقت ممكن فحكومتنا الرشيدة أعزها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله أولت القطاع الصحي جل اهتمامها ودعمت ميزانيته بمبالغ كبيرة من أجل راحة المواطن وتوفير الخدمة الطبية المتميزة بالقرب من مسكنه , في توفير الكوادر الطبية لهذا المستشفى وما زال هذا المستشفى يعاني نقص في الأطباء الاستشاريين في التخصصات الطبية التالية / - استشاري نساء وولادة- استشاري أطفال- استشاري باطنية- استشاري صدرية- استشاري أنف وأذن وحنجرة- استشاري عيون- استشاري قلب- استشاري وأخصائي مناظير- استشاري تخديرأسنان . فالأهالي يناشدون معالي وزير الصحة والمسؤولين بالوزارة للتحرك سريعا لتوفير الأطباء الاستشاريين في أقرب وقت ممكن فحكومتنا الرشيدة " أعزها الله " بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله أولت القطاع الصحي جل اهتمامها ودعمت ميزانيته بمبالغ كبيرة منأجل راحة المواطن وتوفير الخدمة الطبية المتميزة.