قال الكاتب المعروف منصور النقيدان ( احد كتاب صحيفة عاجل الإلكترونية) إن نجوم الفضائيات الذين يقدمون خطاباً دينياً ملطفاً إنما يحاولون المساهمة في صياغة أنماط دينية تحاول التواؤم بين السلفية والحداثة، ولكنها موضات لاتملك القدرة على أن تعطي خطاباً دينياً يجيب على الإشكالات الكبرى في الإسلام وعلاقة المسلمين بغيرهم ، وإن كان بعض هؤلاء يحتاج إلى تشجيع ودعم باتجاه تسامح أكثر، وتأكيداً لمانشره بجريدة الواشنطن بوست في الثاني والعشرين من يوليو الماضي قال :إن الإسلام يحتاج إلى عقول كبيرة إصلاحية تتحلى بشجاعة مارتن لوثر.وأكد في اللقاء الذي أجرته قناة الحرة والذي سيذاع الاثنين القادم العاشرة مساء بتوقيت السعودية ويعاد الثلاثاء إن العنصرية والازدراء للآخرين ليس قاصراً على أبناء القبائل، بل إن العوائل النجدية التي لاتنتمي إلى قبائل تمارس العنصرية والازدراء لأبناء العوائل ذوي البشرة السوداء ولأبناء القبائل من المنطقة الجنوبية وغيرهم، وفي إجابة على سؤال طرحه مقدم برنامج حديث الخليج سليمان الهتلان عن رضاه بوصفه في دراسة لباحث فرنسي بالليبرالي الإسلامي أكد أنه لايتعاطى مع هذا الوصف بشكل جدي، فمع أنه مسلم بالثقافة وتأسست معرفته بين كتب الشريعة وتراث السلف، إلا أن خير مايعبر عنه هي مقالاته ونتاجه المنشور،ونفى النقيدان أن يكون هناك أي إشارة في المستقبل القريب بأن يضم مجلس هيئة كبار العلماء أو اللجنة الدائمة للإفتاء أعضاء من الطائفة الشيعية لأن السعودية دولة سنية تحتذي خطى السلف ومن المستبعد أن يجد الشيعة مكاناً لهم في مجلس إفتاء محلي قصر وظيفته على أهل السنة، مع أن الشيعة موجودن في المجلس الفقهي الإسلامي الذي يرأسه مفتي السعودية.وتناول اللقاء عدداً من القضايا مثل تفاصيل ماذكره النقيدان في مقال نشره في يونيو في صحيفة الوقت البحرينية عن قيام أحدهم بالتخطيط لاغتيال مدير معهد الإدارة الأسبق محمد الطويل في أوائل التسعينات، وتحدث النقيدان عن صداقته لمدير المباحث العامة، وردود فعل العلماء على بعض مقالاته التي نشرت في جريدة الرياض عام 2003، وكيف سعى بعض علماء بريدة من نجوم الفضائيات عام 1999 بإفشال مشروع زواج مختلط بين القبيلية والخضيرية الكاتب النقيدان في استديوا قناة الحرة..