نظمت أمانة منطقة القصيم ممثلة بأعضاء مكتب شعبة المقابر في مدينة بريدة برنامجاً يسهل عملية البحث عن مكان المتوفَّى المدفون خلال وقت لا يزيد عن سبع دقائق من خلال إدخال اسم المتوفَّى في النظام، حيث يتبين بعدها كافة المعلومات مثل الاسم والعمر والجنس وتاريخ الدفن وتاريخ الوفاة والجنسية ورقم الحفيظة وتاريخها ومصدرها والمستشفى الذي قدم منها، وبذلك يتبين مكان القبر المطلوب، حيث يكون في مربع خصص بأرقام مسجلة على النظام والسجل البياني الإضافي، وعندها يسهل على كل زائر التعرف على مكان القبر بكل يسر وسهولة. وبهذا فإن مقبرة مدينة بريدة في حي الموطأ قد شهدت تمدداً كبيراً من حيث التنظيم والعمل بمقاييس لم يسبق إجراؤها في جميع أنحاء المملكة، حيث إن هذا النظام الجديد من نوعه بدأ بتاريخ 1-1-1427ه. أمور في حاجة لتحسين ورصدت "عاجل" خلال زيارة لها لمكتب شعبة المقابر أن تصاريح الدفن المرسلة من قبل مستشفى الملك فهد التخصصي في بريدة غير واضحة وغير مكتملة البيانات، علماً أنه سبق وتمت مخاطبة مستشفى الملك فهد التخصصي من قبل أمانة منطقة القصيم ولكن لم يتغير شيء حتى إعداد هذا التقرير. كما تبين خلال الزيارة أن حراس الأمن الخاصين لأبواب المقابر يشتكون من تدني مرتباتهم التي لا تزيد عن 1500 ريال شهرياً، إضافة إلى أوقات الدوام الطويلة التي تصل ل12 ساعة متواصلة، كما تبين أن سيارة نقل الموتى قديمة ومتهالكة ومضى عليها الزمن، ولا تتناسب مع المتطلبات الحديثة. نظام حاسوبي وأوضح ل"عاجل" الناطق الإعلامي لأمانة منطقة القصيم يزيد المحيميد، أن عمليات دفن الموتى في مقابر مدينة بريدة سارت وفق مظهر حضاري بعد أن ساهم مشروع أمانة المنطقة (تنظيم المقابر) في معالجة بعض الظواهر والمخالفات والممارسات الخاطئة التي كان بعضهم يمارسها للاستدلال على القبور سواء من خلال الكتابة على الجدران أو وضع العلامات. جهود الأمانة وأشار المحيميد إلى أن النظام يعتمد على عدد من التنظيمات المتقدمة من تسجيل البيانات إلكترونياً والاستدلال بالقبور عبر نظام إلكتروني صمم لهذا الغرض، حيث قسمت المقبرة إلى مربعات ثم إلى أعمدة ثم إلى صفوف وذلك لتسهيل عملية الاستدلال وتنظيم القبور بطريقة تضمن لها مكانتها وعدم تداخلها وتراعي المسافات الفاصلة بين القبور. وكانت الأمانة قد كلفت مكتباً هندسياً لهذا الغرض، كما أعدت برنامجاً عبر الحاسب الآلي، يتم من خلاله تسجيل جميع بيانات المتوفى لاستخدامها في عملية الاستدلال على مكان القبر وكذلك في عملية إعداد التقارير. يشار إلى أن أمانة المنطقة وضمن جهودها في هذا الإطار نقلت شعبة المقابر إلى جوار المقبرة الجديدة وذلك لتسهيل عملية المتابعة والتسجيل وتنظيم دخول الجنائز أولاً بأول وعلى مدار الساعة بحسب المحيميد حيث يسلم لذوي المتوفى استمارة إلكترونية تحوي بيانات الدفن وتضم معلومات شاملة عن المتوفى وتسهل من عملية الوصول للقبر. كما تقوم الشعبة في مهامها في العناية والرقابة على القبور إضافة إلى تقديم خدمة الاستعلام عن موقع القبر المستهدف زيارته عبر البرنامج الحاسوبي المستخدم في العملية التنظيمية. تحسين المقابر وقد بين أن أعمال الأمانة بهذا الاتجاه شملت تحسيناً لوضعية المقابر من ترميم وتعلية أسوارها وتهيئة طرقها الداخلية وتوفير بعض الخدمات الأساسية كالمظلات للعزاء ومسارات مشاة ونقل الجنائز ومباشرة الأمانة لبعض الحوادث وفق تنظيم معين وبالتنسيق مع الجهات المختلفة. الجدير بالذكر أن هذه التنظيمات شهدتها المقبرة الثانية في حي الموطأ والتي تقع على مساحة 144 ألف متر مربع وتستوعب أكثر من 40 ألف قبر تقريباً وبدأت باستقبال عمليات الدفن في السنوات الأخيرة بعد أن توقفت عمليات الدفن في المقبرة الأولى المجاورة لها بعد أن حوت 80 ألف قبر تقريباً في مساحة تجاوزت 250 ألف متر مربع. سيارات جديدة هذا وهناك مساعٍ لتأمين سيارات نقل موتى جديدة مجهزة بالكامل مع أن السيارات الحالية تقوم بالمهام بشكل مقبول، بحسب المحيميد، مشيراً إلى أن مبنى شعبة المقابر يقدم خدمة الاستعلام عن موقع القبور وتم تنفيذه مؤخراً ومساحته الحالية كافية لاستقبال ما يرده من مستعلمين. وتعني الإدارة العامة لصحة البيئة بالأمانة عناية مستمرة بشعبة المقابر التي تشرف على كافة المقابر الجديدة والقديمة في مدينة بريدة. وبين أن نظام الشركات يقضي بالعمل ثماني ساعات يومياً وهذا ما يتم في الحراسات الأمنية في المقابر وفي بعض الأحيان يتم العمل بنظام التناوب لأكثر من فترة مع الإبقاء على أن يكون متوسط ساعات العمل ثماني ساعات يومياً. ولدينا مساعٍ لمعالجة رواتبهم مع العقود الجديدة بإذن الله. تصريح دفن رسمي ..!!!! بيانات إلكترونية مميزة إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل