نظمت أمانة منطقة القصيم دفن الموتى في مقابر مدينة بريدة وفق نظام حاسوبي متقدم بعد أن أسهم مشروع أمانة منطقة القصيم ( تنظيم المقابر ) والذي انتهت من تطبيقه مؤخراً كأول تنظيم من نوعه ينفذ بالمملكة في معالجة بعض الظواهر والمخالفات والممارسات الخاطئة التي كان يمارسها البعض للاستدلال على قبور معارفهم سواء بالكتابة على الجدران أو وضع العلامات على القبور . ويعتمد النظام الجديد على عدد من التنظيمات المتقدمة من تسجيل البيانات الكترونيا والاستدلال بالقبور عبر نظام الكتروني صمم لهذا الغرض ، حيث قسمت المقبرة إلى مربعات ثم إلى أعمدة ثم إلى صفوف وذلك لتسهيل عملية الاستدلال وتنظيم القبور بطريقة تضمن لها مكانتها وعدم تداخلها وتراعي المسافات الفاصلة بين القبور وكانت الأمانة . وقد كلفت الأمانة مكتب هندسي لهذا الغرض كما أعدت برنامج عبر الحاسب الآلي يتم من خلاله تسجيل جميع بيانات المتوفى لاستخدامها في عملية الاستدلال على مكان القبر وكذلك في عملية إعداد التقارير . كما نقلت الأمانة شعبة المقابر إلى جوار المقبرة الجديدة وذلك لتسهيل عملية المتابعة والتسجيل وتنظيم دخول الجنائز أولاً بأول وعلى مدار الساعة حيث يسلم ذوي المتوفى استمارة الكترونية تحوي بيانات الدفن وتضم معلومات شاملة عن المتوفى تسهل من عملية الوصول للقبر كما تقوم الشعبة في مهامها في العناية والرقابة على القبور إلى تقديم خدمة الاستعلام عن موقع القبر المستهدف زيارته عبر البرنامج الحاسوبي المستخدم في العملية التنظيمية . // انتهى //