بدأت أمانة منطقة القصيم في تطبيق أول نظام حاسوبي لتنظيم مقبرة بريدة الثانية ويهدف النظام للحد من الظواهر والمخالفات والممارسات الخاطئة التي يمارسها البعض كالكتابة على الجدران أو وضع علامات للاستدلال على القبور وأوضح الأستاذ يزيد المحيميد مدير الإعلام والمتحدث الرسمي لأمانة منطقة القصيم أن النظام الجديد يعتمد على تنظيمات متقدمة كتسجيل بيانات المتوفى والاستدلال على القبور اكترونيا وفق برنامج حاسوبي صمم لهذا الهدف مبينا أن المقبرة قسمت إلى مربعات وأعمدة وصفوف لتسهيل عملية التوصل للقبور بطريقة تحفظ لها مكانتها وعدم تداخلها ومراعية للمسافات الفاصلة بين القبور مبينا أن الأمانة أسندت هذا الأمر لمكتب هندسي مضيفاً انه أعد برنامج حاسوبي آلي لتسجيل بيانات المتوفين لاستخدامه في عملية التوصل لقبورهم ولإعداد التقارير. تجدر الإشارة الى أن أمانة القصيم نقلت شعبة المقابر لجوار المقبرة الجديدة لتسهيل عملية المتابعة والتسجيل ولتنظيم دخول الجنائز على مدار الساعة حيث يسلم ذوي المتوفى استمارة إلكترونية تحوي بيانات الدفن ومعلومات شاملة عن المتوفى تسهل التوصل لقبره ولتقوم الشعبة في مهامها في العناية والرقابة على القبور وخدمة الاستعلام عن موقع القبر المراد زيارته عبر البرنامج الحاسوبي المستخدم في العملية التنظيمية. أعمال أمانة القصيم شملت عمليات تحسين للمقابر من ترميم و رفع لأسوارها وتهيئة طرقها الداخلية وتنفيذ مظلات للعزاء ومسارات للمشاة ولنقل الجنائز.. الاستدلال على القبور عبر الحاسب الآلي