أدى قيام الفرع المسؤول بشركة الكهرباء قص الأشجار المنتشرة في عدد من شوارع وأحياء محافظة عيون الجواء لحماية أسلاك وكيابل الكهرباء المعلقة إلى حالة من الاستياء والغضب بين عدد من أهالي محافظة عيون الجواء وسالكي الطرق من المارة وقائدي السيارات بسبب عدم نقل وترحيل الأشجار المقلمة إلى المرمى الخاص للنفايات أو على الأقل إزاحتها إلى أماكن آمنة عندما عمد بشكل يدعو للحيرة والاستغراب إلى تركها وسط الطرق العامة والأحياء وممرات المشاة مما تسبب في إعاقة حركة السير وتشويه المنظر الحضاري العام للطرق داخل الأحياء أحد المتضررين وهو المواطن عيد النومسي أبدى امتعاضاً من الطريقة العشوائية على حد تعبيره التي تعاملت بها الجهة المنفذة عندما قامت بقص الأشجار المجاورة لمنزلة مما أدى إلى تساقط الكثير من الأغصان والأشجار داخل منزله وتسببت في إغلاق عدد من الأبواب الخارجية للمنزل وقفت عليها عاجل وأوضح أنه تفاجأ بوجود أكوام من الأشجار بجوار منزله الواقع على طريق رئيسي تسببت في إعاقة حركة السيارات, النومسي أكد أنه ناشد عدد من الجهات الخدمية والأمنية إلا أنه لم يجد تجاوب وأكد أنه طلب من الشرطة الخروج للوقوف على الموقع وكتابة تقرير إلا أنها تمت إفادته أن الشرطة غير مسؤولة حسب ما ذكر للصحيفة واستغرب أن يتم قص الأشجار بهذه الطريقة متسائلاً عن دور المسؤول .المنظر المؤلم الذي وقفت عليه عاجل والذي انعكس سلباً على نظافة البيئة وأساء للمدينة يجعلنا نتساءل عن سبب اختفاء الدور الرقابي للمشرفين الميدانيين.كما يحق للجميع أن يتساءل عن الدور البلدي ومدى حرص بلدية المحافظة على نظافة الأحياء السكنية والشوارع والساحات العامة بهدف حماية المواطن والبيئة من مخاطر إلقاء النفايات والمخلفات بشكل غير مقبول ومطالباتها بمحاسبة الجهة المقصرة والمخالفة بعد أن وصل الاستهتار إلى ترك تلك الأشجار والأغصان قابعة في شوارع وأحياء المحافظة ولم تتم إزالتها حتى الآن.عدم الاهتمام في إزالة الأشجار عن الطرق والممرات والأحياء من قبل الجهة المخالفة لايعفي الجهات الأخرى من المسؤولية سواء كانت أمنية أو خدمية إذا كان الأمر يتعلق بسلامة وصحة المواطن وحمايته من المخاطر والحوادث ويساهم في المحافظة على البيئة وجمال المدينة.