من العاصمة اللبنانية، أطلق الموفد الأممي الأخضر الإبراهيمي تحذيراً قال فيه "إن الأزمة السورية ستحرق الأخضر واليابس إذا لم يتم احتواؤها". وقال في مؤتمر صحفي عقده بعد لقائه رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي في السرايا الحكومية، إن هدف جولته على عدد من الدول هو "الاطلاع على آراء المسؤولين في هذه الدول التي يهمها الشأن السوري وتتأثر بما يجري فيها وهي أيضاً تؤثر فيها". وأضاف "إنه من الممكن كبداية للتجاوب مع طلب كي مون الذي قدمه أثناء دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول الماضي عن وقف إطلاق النار تبادر به الحكومة السورية وتتجاوب معه المعارضة"، وأكد أنه سمع من كل الذين قابلهم من المعارضة أنه إذا أوقفت الحكومة استعمال القوة سيتجاوبون تجاوباً مباشراً. وأعرب عن أمله في أن تكون الهدنة المقترحة لعيد الأضحى خطوة توفر على الشعب السوري ما هو جار الآن، ولفت إلى أنه "إذا قل عدد من يدفن أيام العيد لعلها تكون بداية لعودة سوريا من الوضع الخطير الذي انزلقت إليه وما زالت، ولعلنا نستطيع أن نتكلم مع الأطراف الداخلية والخارجية لمساعدة سوريا على حل مشاكلها". كما أكد أننا "نتعامل مع المشكلة السورية على أساس الأفكار المتعددة الموجودة، خصوصاً ما تركه عنان من النقاط الست النابعة من اتفاق جنيف، ونتكلم مع جميع الأطراف للوصول إلى وقف نزيف الدم ثم بناء مشروع للسوريين ومنه لحل مشاكلهم".