ا ف ب - تحدث المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة في الداخل حسن عبد العظيم اثر لقاء لوفد من معارضة الداخل مع الموفد الدولي الاخضر الابراهيمي الجمعة، عن "تطوير" في خطة الموفد السابق كوفي انان للحل في سورية. وقال عبد العظيم ان اللقاء مع الابراهيمي "هام ومفيد ومثمر"، مضيفا "هناك تطوير لخطة انان. خطة الابراهيمي لن تكون تكرارا لخطة انان، وستكون هناك افكار وخطوات جديدة". وتضم هيئة التنسيق الوطنية احزابا عربية وكردية واشتراكية وماركسية. وقال عبد العظيم للصحافيين "رحبنا به (الابراهيمي) وقلنا ان هيئة التنسيق تؤيد جهود هذا المبعوث الاممي في حل الازمة في سورية ووقف العنف والقتل وتامين الاغاثة الطبية للمدنيين". واكد ان "الازمة في سورية لن تحل الا بتوافق عربي واقليمي ودولي (...) طالبنا الاخضر الابراهيمي باشراك كل الدول والاطراف في حل الازمة". واضاف "قلنا بضرورة تامين التوافق وسيستمع الابراهيمي للمعارضة والمسؤولين ويبلور افكارا ورؤية وخطة تكون قابلة للنجاح". ويزور وفد من هيئة التنسيق الوطنية السبت الصين. وقال عبد العظيم ان الهدف من الزيارة "مطالبة الحكومة الصينية بالضغط على النظام لوقف العنف وسحب الاليات واطلاق سراح المعتقلين والسماح بالتظاهر السلمي وتوفير الاغاثة للمدنيين". واضاف "النظام يملك القوة الاساسية. وعندما يوقف العنف يمكن التعاون مع الاطراف الاخرى المسلحة لوقف العنف"، معتبرا ان "العنف المتواصل من النظام والحل الامني العسكري ولدا العنف المضاد ودخلت مجموعات اخرى متشددة" على الخط. وشدد على وجوب "وقف العنف سواء من قبل النظام او من قبل الاطراف الاخرى". ويلتقي الابراهيمي السبت الرئيس السوري بشار الاسد. وكان اجتمع الخميس في اليوم الاول من زيارته الاولى الى سورية بعد تعيينه موفدا من الاممالمتحدة وجامعة الدول العربية، مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم. واكد المعلم "التعاون التام من الجانب السوري في انجاح مهمته"، كما ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا). ونقلت الوكالة عن المعلم قوله ان "نجاح المبعوث الاممي في مساعيه الحميدة متوقف على مدى جدية بعض الدول التى منحته التفويض في مهمته ومصداقيتها في مساعدة سورية". واضاف المعلم ان "بوصلة التحرك الاساسية في اي مبادرة هي مصلحة الشعب السوري وقراره المستقل دون اي تدخل خارجي".