في تغريدات متتالية عبر حسابه التويتري شن المحكم الشرعي والاعلامي محمد بن عبدالله المقرن هجوما لاذعا على وزير العمل واصفا خطواته بالمتسارعة لفرض الاختلاط و لتحقيق حلمه الذي يراوده كثيرا وهو ان يرى المرأة السعودية جالسة بجواره- حسب رأيه- رغم وجود معارضات عدة تجاه هذاالامر كالفتاوى الرسمية المتعلقة بحكم ذلك ، متهما اياه بتزوير وتشويه حقائق آراء الدعاة ورجال الدين حول وقوفهم ضد عمل المرأة، موهما الرأي العام انهم يقفون ضد عملها وقطع رزقها بسبب معارضتهم لذلك الامر موضحا للجميع ان هؤلاء الدعاة ورجال لا يعارضون ذلك اذا كان عملها شريف ويخلو من التجاوزات الشرعية . وطالب المقرن الدعاة ورجال الدين بعدم الاتكاء والاعتماد على اصدار الفتاوي فقط بل ناشدهم بتصعيد الموقف إلى جهات عليا والسعي لوقف هذا. مستغربا بالوقت نفسه صمت الدعاة ورجال الدين على تجاوزات وزير العمل الذي قال عنها بالعبث واصفا ذلك بالفتنة وقال" الصامتون والعاجزون في مواقف الكلام والأفعال لن يقبلهم الناس مستقبلا ولوأقسموا الأيمان ..التاريخ ينسى الصامتين و يخلّد العاملين المخلصين " .