أكد رئيس نادي الوحدة السعودي الكابتن علي داود لبرنامج "في المرمى" على قناة العربية، أن اللجنة العليا شُكلت من أجل إنقاذ نادي الوحدة وقد تم إنجاز الشق الأول وهو الصعود، على الرغم من كل الصعوبات والمحاولات التي يترأسها 13 شخصاً يتجولون عبر الفضائيات من أجل إحباط لاعبي وإدارة النادي، منوها على مراهنتهم على خسارة النادي وهبوطه. ووجه الإعلامي والرياضي السابق خطابه لعقلاء مكة قائلا لهم "إن هبط الوحدة فأنتم الخاسرون"، مؤكدا على أن حال الوحدة كحال الكرة السعودية لا يسر، مشيرا إلى أن نتائج الوحدة مع الأهلي والاتحاد والهلال مقنعه وليست سيئة مشيرا إلى أنه مُطعّم ضد الإحباط هو ومعظم لاعبي النادي. وأكد أن مشكلة الوحدة ليست فنية، مستشهدا بمستويات النادي الأخيرة، وأن المباراة الأخيرة للنادي مع الاتحاد كان يفترض للتحكيم على الأقل أن يتعادل. رؤساء سابقون يحاربون الوحدة ونفى داود أن يكون من يحارب الوحدة هو أحد رؤساء الوحدة السابقين، بدليل وجود كل من عبدالمعطي كعكي وعبدالوهاب صبان إلى جانبه بالإضافة إلى تواجدهم في مباراة الوحدة والأهلي الأولمبي الأخيرة مع عدد كبير من رؤساء الوحدة السابقين باستثناء جمال تونسي وعبدالله خوقير وحاتم خيمي. مشكلة الأجانب الأربعة وتحدث داود عن مشكلة الأربعة لاعبين الأجانب الذين لم يتم التعاقد معهم وهذا ما أغضب الجماهير، موضحا أن رواتب اللاعبين وصرف مستحقاتهم كان أهم من أجل عدم إحداث أي أثر سلبي على نفوسهم. وقال: استطعنا الحصول على لاعبين أجنبيين فقط من أصل أربعة لاعبين أجانب كان من المفترض التعاقد معهم، إلا أن متأخرات عقود ومستحقات ورواتب بعض لاعبي النادي والتي بلغ بعضها 3 ملايين جعلت فكرة إحضار 4 لاعبين صعبة مما سيكون له الأثر السلبي على نفوس اللاعبين. ترشيحه لرئاسة قادمة وأكد داود أن السبب الرئيسي لتوليه رئاسة النادي هي رغبة كل من أمير منطقة مكة الأمير خالد الفيصل والأمير نواف بن فيصل والشيخ صالح كامل وأمين مكة الدكتور أسامة البار، وكان من الصعب رفض رغبة أناس تعمل من أجل مكة، معتبرا توليه لإدارة النادي مهمة من أجل مكة، مؤكدا على أنه إن كان النادي بوضع ممتاز لما كان قبل القدوم إليه. وأضاف، "الجميع بدأ يهرب من الوسط الرياضي رافضين العمل ودفع المال مقابل الشتم"، ذاكرا بأنه لم يغادر المملكة منذ عام ونصف. ورد داود على حديث عبدالله خوقير السابق في برنامج في المرمى حول سير الوحدة على الطريق السريع نحو الهبوط قائلا: "الهبوط ليس مؤلما المؤلم أن تخرج كل هذه المشاعر وتخرج من عقالها وتتمنى لك هذا الموقف، فيما يوجد أناس عند الخروج من أي هزيمة تجدهم يطبطبون على كتفك".