حلّت الأجهزة الأمنية لغز جريمة قتل شاب واختفاء جثته، منذ أربعة أشهر ونصف الشهر، في محافظة الخفجي، إذ تبين ان القاتل هو الشقيق الأصغر للمقتول، وقد ارتكب جريمته خلال شجار وقع بينهما، انتهى بضربة على الرأس بواسطة قطعة حديد، ثم بادر الفاعل إلى دفن جثة شقيقه، والتقدم ببلاغ حول اختفائه. وقال مدير العلاقات العامة والتوجيه المتحدث الأمني لشرطة المنطقة الشرقية العميد يوسف القحطاني: «إن شرطة محافظة الخفجي تلقت منتصف شهر رمضان الماضي، بلاغاً عن تغيب شاب (34 عاماً)، من جانب شقيقه (31 عاماً)، فتم تكليف فرقة التحريات والبحث الجنائي بجمع المعلومات عن المتغيب، إذ تم العثور على سيارته على بعد 70 كيلومتراً جنوب المحافظة، على طريق الخفجي - الدمام». وأضاف القحطاني «من خلال معاينة السيارة لم يُعثر على أي دليل يشير إلى مقر تواجد صاحبها، بيد أنه بمواصلة التحريات والمتابعة المستمرة، توافرت معلومات بحثية تشير إلى وجود خلافات بين المُتغيب وأحد أشقائه، وهو المُبلّغ، الذي جرى إحضاره للتثبت من المعلومات المتوافرة، وبمواجهته بما توافر ضده من قرائن وأدلة؛ اعترف شرعاً بحدوث خلاف مع شقيقه، الذي كان يحمل وقتها قطعة حديد، وحاول ضربه بها، إلا أنه نزعها من يده، وضربه بها على رأسه، ما أدى إلى سقوطه أرضاً، وحدوث نزيف في رأسه». ولم يكتف القاتل بذلك، إذ ترك شقيقه على هذه الحال حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، من دون إسعافه. وأبان المتحدث الأمني، «قام القاتل بنقل الجثمان بواسطة سيارته، إلى منطقة صحراوية، ودفنه هناك، وبعد مضي نحو أسبوع، قدّم بلاغاً كاذباً عن تغيب شقيقه». وقررت شرطة محافظة الخفجي التحفظ على المتهم، لاستكمال بقية الإجراءات النظامية في مثل هذه القضايا. بدوره، أعرب مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء سعد مصلح الثبيتي، عن تقديره لجهود شرطة محافظة الخفجي، ممثلة في مديرها العقيد شهيل عبدالله الشريف، وأثنى على ما بذله ضباط وأفراد فريق التحريات والبحث الجنائي، وفريق التحقيق، الذي تولى القضية. اخوان ؟! لاحول ولاقوة الا بالله العلي العضيم وانا لله وانا اليه راجعون اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم إنا لله وإنا إليه راجعون ... اللهم اكفنا شر أنفسنا ... اللهم إهدي ضال المسلمين 00 يارب أصلح شباب المسلمين-وألف بين قلوبهم (معقوله يصل الحال بنا إلى هذه الدرجه!!) لاحول ولاقوة ألابالله