أكدت وزارة التربية والتعليم على جميع إدارات التربية والتعليم أهمية الاستفادة من الخطة التنفيذية السنوية لبرامج ونشاطات تعليم الكبار مطلع العام الدراسي 1433/1434ه، مشيرة إلى أن الخطة حددت آليات عمل البرامج والفعاليات بهدف الإقلال من إرسال التعاميم إلى الميدان التربوي، ووفقا للدكتور عبدالرحمن البراك وكيل الوزارة للتعليم ، فإن استعدادات الوزارة لانطلاقة العام الدراسي جاءت داعمة ومعززة لبرامج ونشاطات تعليم الكبار من خلال إطار نظري يحدد الإجراءات العملية والزمنية للتنفيذ واستمارة التقرير السنوي لأقسام تعليم الكبار. وأضاف البراك " أن الخطة تستهدف تسهيل أداء العاملين بالميدان، والتهيئة والإعداد المبكر لوضع الخطط والبرامج، ومعرفة البرنامج الزمني لإعداد الخطوات التنفيذية، وهي عبارة عن إطار ينظم عمل برامج وفعاليات تعليم الكبار وفق جدول زمني ينفذ خلال العام الدراسي وبحسب البرامج المعتمدة في التعاميم الوزارية، موضحا أن هذه الخطة أتت استمراراً لجهود الوزارة في تطوير وتنظيم وتسهيل إجراءات العمل للقائمين على العملية التعليمية، ولإتقان وتجويد مخرجات التعليم". وحث د. البراك جميع إدارات وأقسام تعليم الكبار إلى الأخذ بإجراءات وآليات الخطة لإعداد خطة عمل (الإدارة أو القسم) بغرض تحقيق الأهداف المنشودة، وإرسال الخطة للإدارة العامة لتعليم الكبار على البريد الإلكتروني للإدارة ([email protected]) وذلك بعد شهر من بدء العام الدراسي. تجدر الإشارة إلى أن برامج وفعاليات تعليم الكبار تنفذ في مراكز تعليم الكبار، ومن خلال برامج مجتمع بلا أمية، والحملات الصيفية للتوعية ومحو الأمية، والمناسبات المحلية والدولية، واللقاءات التنظيمية، والزيارات الميدانية، وترفع بصددها التقارير الدورية والفصلية، وتكون أماكن التنفيذ في المدارس والمنشآت التعليمية والفصول الدراسية (المعدة لبرنامج مجتمع بلا أمية)، والصلات، والقطاعات الحكومية والمراكز الاجتماعية والسجون.
