وقع الشيخ الداعية محمد العريفي في مطب التسرع والحماس المبالغ فيه بعد أن ارتكى على تصريح لوزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين كانت قد نقلته صحيفة اليوم بشكل خاطيء ليظهر أن عدد الفقراء بالسعودية 600 مواطن بدلا من 6000 الاف مواطن وبرغم أن التصريح تم تصحيحه في العدد اللاحق منذ عامين إلا أن الشيخ العريفي استحضر التصريح الخاطيء في تغريدة له على حسابه الشخصي بتويتر ليشن انتقادا لاذعا للوزير بل يسمح بإعادة تغريدات تنتقد الوزير على حديث لم يقله والمدهش أن الشيخ وقبل انتقاده الخاطيء كان قد أكد في تغريدة حرمة الغيبة خاصة في رمضان ليقع في المطب وكان يمكن أن يعتذر عن خطأه لكن الداعية لم يفطن بعد أن التروي وعدم الاندفاع مطلوب خاصة من الدعاة والمشائخ وإلا مالفرق بينهم وبين غيرهم؟؟ إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل