أخونا وزميلنا عمر المضواحي أرسل لنا التغريدة التالية: "الدكتور العريفي يستنفر أتباعه بإفادته عاجلا عن رأيهم بما يحدث في مطاعم وشاليهات مدينة جدة. كثير من الردود قدحت في أعراض وشرف كل سكان جدة.". وكان الدكتور محمد العريفي سأل الناس في تغريدة أخرى:"يا أهل الخبرة:هل مايجري بمطاعم وشاليهات جدة يستدعي دخول الهيئة أصلا؟ أفيدوني". وهكذا تسابق المتبرعون ليزودوا الشيخ بردودهم وانطباعاتهم، حتى صاب الألم أهل جدة كلها. وإلى الآن لم نفهم ما الذي دعا العريفي ليطلب من الناس أن يفيدوه عن خلق الله ويزودوه بما رأوا أو سمعوا؟ ما دخله هو بما يحدث في جدة، طالما أن هناك جهات حكومية مسؤولة أوكل لها ضبط الأمور ومحاربة الافساد، أيا كان مكانه أو مرتكبه. ولماذا طلب من الناس أن يأتوا إليه بدل أن يذهبوا إلى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟ بمثل هذه الدعوة أوقع الدكتور الناس في حالة من التربص ببعضهم، وربما فتح بابا واسعا لكل من هب ودب أن يقول أو يتقول لمجرد أنه وجد سندا من شيخ أو داعية. وإذا كان الناس (العوام) ممنوعون منعا باتا من الفتوى لأنهم لا يملكون مقوماتها، فكيف يسمح لهم سماحا باتا أن يتبرعوا بالقيل والقال. جدة بلد مسلم مثلها مثل كل بلدان المسلمين. وكما قال المضواحي في تغريدة تالية: هي بوابة الحرمين وفيها مساجد يذكر فيها اسم الله، ثم يأتي من يحكم على أهلها من خلال مطاعن يرتادها سرا. معك حق أخي عمر. هذا مؤسف جدا. وللدكتور، ومن تبرع له بالأقاويل، أقول إن رجال ونساء جدة هم السباقون للدعوة والمعروف ودعم أعمال الخير. أعلم هذا من خبرة جاوزت أربع سنوات في مدينتهم. ولن يضرهم ما وقع فيه البعض من مطبات التقول. أما الدكتور العريفي فمطلوب منه أن يعتذر عن ما تسبب به من ألم لأسر جدة ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم. @maoaziz1964