أعلن اللواء الركن محمد الحاج علي انشقاقه عن الحكومة السورية، وانضمامه إلى صفوف الثورة، الجمعة، حسب ما قال في بيان مصور بثه نشطاء المعارضة على الإنترنت. يأتي ذلك في وقت تواصلت المعارك بين الجيش السوري النظامي والجيش الحر المعارض في مدن سورية عدة، الخميس، وحصدت 142 قتيلا، معظمهم في ريف دمشق وحلب، بينهم 8 أطفال، وامرأة. ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 51 قتيلا في حلب، و40 في دمشق وريفها، و22 في إدلب، و14 في درعا، و8 في حمص، و4 في حماة، وشخص واحد في الحسكة. وتتواصل الاشتباكات في حلب، بعد إعلان مصادر في المعارضة السورية أن الجيش الحر انسحب من بعض المناطق بسبب نفاد الذخيرة. وأفادت الشبكة أن القوات الحكومية شنت قصفا عنيفا على مدينة الحراك بعد انشقاق كتيبة كاملة من اللواء 52. وقال ناشطون إن طيران النظام يقصف محيط المطار المدني لصد هجوم الجيش الحر للاستيلاء عليه. قال الجيش الحر إنه تغلب على قوات للجيش السوري في منطقة تل شعيب قرب حلب، واستولى على كمية من الأسلحة والذخائر فيها. وفي الحسكة اقتحمت قوات الأمن حي العزيزية، ونفذت حملة اعتقالات، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف في حي الغويران. وفي بانياس سمع دوي أصوات إطلاق نار، وانفجارات في منطقة سهم البحر. وفي ريف دمشق، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام بالتزامن مع قصف عنيف تتعرض له البلدة.