فيما ينتظر العالم ساعة الصفر لهجوك الجيش الحر على معاقل جنود بشار الاسد ترددت أنباء في الساعات القليلة الماضية عن هروب بشار الأسد من العاصمة السورية "دمشق" للإقامة في أحد المناطق العلوية الموالية له . وتشهد دمشق حاليا أعنف اشتباكات تشهدها سورية منذ بدء الثورة على النظام الحاكم المستبد قبل 16 شهرا تقريبا . وقال مصدر سوري إن "معلومات موثوقة أوضحت أن الأسد غادر المقرات الرئاسية في دمشق الإسبوع الماضي واختار مناطق علوية للإقامة فيها" ، مشيرا إلى أن" الأسد بات يغير إقامته بين مكان وآخر في تلك المناطق حيث يتم اختيار منازل تابعة لأفراد من عائلته وأقاربه أو من الموالية له من طائفته كي يتنقل بينها" . وأوضحت المصادر أن" مغادرة الأسد جاءت بعد وصول قوات الجيش السوري الحر إلى مناطق عدة من دمشق فضلا عن الانشقاقات الواسعة حتى داخل القيادات المقربة" . واشارت المصادر ان المنطقه التي يدور عنها الحديث هي منطقه جبال الانصاريه الواقعه شمال غرب سوريا وتتكون جبال الانصاريه من سلسله من الجبال ممتده على ساحل البحر الابيض المتوسط ومن تلك المنطقه سيدير الأسد وعائلته حرباُ ضد السوريين لضمان سيطرته علي البلاد. وتشهد العاصمة دمشق منذ ثلاثة ايام هجمات متتالية من قبل الجيش الحر على قوات النظام حيث تدور اشتباكات عنيفة أحياء دمشق تأكيدا على أن الزحف نحو تحرير دمشق بات جديا وهو ما يعزز الأنباء التي تؤكد هروب بشار الاسد .