أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أن الشيخ عمر عبدالرحمن حصل على الإجراءات القانونية الصحيحة في محاكمته، وقالت "إن الأدلة واضحة جدا ومقنعة". وبحسب ما ذكرته وكالة "أنباء الشرق الأوسط" قالت كلينتون "لدينا كل الأسباب لدعم هذه العملية والحكم الذى صدر بحقه". وذلك في رد لكلينتون على سؤال خلال مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية خلال زيارتها لسويسرا، ووزعتها الخارجية الأمريكية في واشنطن الليلة الماضية، حول طلب الرئيس الدكتور محمد مرسي تسليم الشيخ عمر عبدالرحمن لمصر لأسباب إنسانية. من جانبه أكد القائم بأعمال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية ياسر علي أمس أن تصريحات الرئيس محمد مرسي حول قضية الإفراج عن الشيخ عمر عبدالرحمن جاءت من منطلق التعاطف مع أسرته، ومن منطلق البعد الإنساني وليس من البعد القانوني. ونوه باحترام مصر للقانون والأحكام الجنائية التي صدرت في دول لها نظام قضائي مستقر، وأشار إلى أن التعاطف من البعد الإنساني له أدواته لمحاولة الوصول إلى حل لهذه القضية في الإطار القانوني. الجدير بالذكر أن الشيخ عمر عبدالرحمن يمضي عقوبة بالسجن مدى الحياة في الولاياتالمتحدة إثر إدانته عام 1995 بالتورط في تفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك عام 1993، وفي التخطيط لشن اعتداءات أخرى من بينها مهاجمة مقر الأممالمتحدة.