أوضحت رئاسة الجمهورية المصرية، اليوم الأحد، أن حديث الرئيس محمد مرسي حول قضية الإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن، كان من منطلق إنساني وليس قانوني. وقال القائم بأعمال الناطق باسم رئاسة الجمهورية المصرية ياسر علي، في تصريح صحافي مساء اليوم، إن "حديث الرئيس محمد مرسي حول قضية الإفراج عن الشيخ عمر عبدالرحمن المعتقل في الولاياتالمتحدة كان من منطلق البعد الإنساني والتعاطف مع أسرة الشيخ عمر عبدالرحمن، وليس من البعد القانوني". وأكد علي، إحترام مصر للقانون والأحكام الجنائية التي صدرت في دول لها نظام قضائي مستقر. واعتبر أن التعاطف الإنساني "له أيضاً أدواته لمحاولة الوصول إلى حل لهذه القضية في الإطار القانوني". وكان الرئيس المصري محمد مرسي تعهَّد، خلال خطاب جماهيري ألقاه في ميدان التحرير قبل يوم واحد من تنصيبه رسمياً رئيساً للبلاد، ببذل كل جهد من أجل الإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة لضلوعه في تفجيرات نيويورك عام 1993.