تظاهر آلاف الإسرائيليين ، فى ثلاث مدن ضد الاختلال فى العدالة الاجتماعية وارتفاع أسعار الإيجارات، محاولين إعادة إطلاق الحركة الاحتجاجية الواسعة التى شهدتها البلاد صيف العام 2011. وفى القدس، سير أكثر من ألف شخص تظاهرة فى اتجاه مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو حاملين لافتات كتب عليها "نريد العدالة لا الصدقة" و"الشعب يطالب بالعدالة الاجتماعية"، وفق ما أفاد مراسل فرانس برس. وأفادت وسائل الإعلام بأن مئات الأشخاص، بينهم كثيرون ينتمون إلى حركات شبابية سيروا تظاهرة فى حيفا شمال إسرائيل. وفى تل أبيب، طالب أكثر من 3 آلاف متظاهر بعدالة اجتماعية أفضل. وكان بعضهم يحمل لافتات تندد بالعنصرية، عقب تزايد التوتر العرقى فى هذه المدينة التى يعيش فيها عشرات آلاف المهاجرين الأفارقة. وأشار متحدث باسم الشرطة لفرانس برس إلى أن ما مجموعه 5 آلاف شخص تقريبا شاركوا فى تجمعات مساء السبت. وقبل التظاهرات، عرض المنظمون مطالبهم عبر موقع فيسبوك وتتضمن تحسين وتطوير الخدمات الاجتماعية والاستثمار فى ضواحى المدن الإسرائيلية والحد من غلاء المعيشة وزيادة الضرائب على أصحاب المداخيل المرتفعة وتقليص الضرائب غبر المباشرة. وفى مايو، تظاهر آلاف الإسرائيليين فى المدن الكبرى للمطالبة بالعدالة الاجتماعية.