أجريت خلال هذا الأسبوع 7 عمليات لزراعة الأعضاء من المتوفين دماغيا لصالح مرضى الفشل العضوي في كل من المملكة العربية السعودية ودولة الكويت الشقيقة وذلك في إطار برنامج تبادل الأعضاء القائم بين دول مجلس التعاون الخليجي والمعتمد من مجلس الوزراء السعودي و الذي يقضي بمنح ما نسبة 10% من الأعضاء المتبرع بها لمواطني مجلس التعاون الخليجي . حيث جاءت العمليات الأخيرة استمرار للتعاون القائم بين دول مجلس التعاون في مجال تبادل الأعضاء فقد نجح المركز السعودي لزراعة الأعضاء في الحصول على موافقة ذوي متوفى دماغيا في مجمع الملك سعود الطبي بالرياض على التبرع بأعضائه لصالح مرضى الفشل العضوي وتمت الاستفادة من الكليتين والقلب و الكبد حيث زرعت الكليتين لمريضين سعوديين في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض ومستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة . كما تمت الاستفادة من القلب لزراعة لمريض سعودي بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض فيما زرعت الكبد لمريضة كويتية في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض . كما تمت الاستفادة من أعضاء متوفى دماغيا في دولة الكويت الشقيقة وذلك في زراعة الكبد لمريض سعودي في مستشفى الحرس الوطني بالرياض في حين زرعت إحدى الكليتين لمريضة سعودية في دولة الكويت الشقيقة و زرعت الكلية الأخرى لمريض كويتي في احد مستشفيات دولة الكويت ليبلغ إجمالي عدد العمليات التي تم إجرائها في إطار هذا التبادل إلى 7 عمليات من أعضاء مريضين متوفيين دماغيا خلال هذا الأسبوع فقط . وقد نوه الدكتور فيصل عبدالرحيم شاهين مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء بحجم التعاون القائم بين المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي في مجال تبادل الأعضاء وزراعتها في دول المجلس حيث يأتي هذا التعاون تفعيلا للقرارات السابقة لوزراء الصحة في دول مجلس التعاون وتأكيدا على مدى ما وصلت إليه العلاقة التكاملية بين هذا الدول في برامج زراعة الأعضاء وأكد الدكتور شاهين على أهمية هذا البرنامج والايجابية التي حققها لمرضى القصور العضوي في دول المجلس ما يؤكد عمق العلاقة بين هذه الدول و التنسيق والمستمر و الكامل بينها في هذا المجال . يذكر أن المركز السعودي لزراعة الأعضاء يعد مركزا مرجعيا لزراعة الأعضاء و التبرع بين دول المجلس وذلك تأكيدا للخبرة الكبيرة التي يمتلكها المركز السعودي لزراعة الأعضاء وما حققته برامج زراعة الأعضاء في المملكة من نجاحات.