ينتظر أهالي منطقة القصيم الإعلان عن التصميم النهائي لمشروع مطار القصيم الدولي بعد أن تم الإنتهاء من توقيع عقد التصاميم الهندسية للمشروع الذي من المتوقع أن ينتهي بحلول عام 2015م حيث سيكون أحد أهم المعالم الحضارية للمنطقة حيث سيتكون من طابقين منفصلين أحدهما للقدوم والآخر للمغادرة المحلية والدولية يتزامن ذلك مع وجود جسر لمرور سيارات المغادرين نحو بوابة المغاردة بالطابق العلوي كما تم مراعاة وضع خمس ممرات للصعود للطائرات (خراطيش) من الممكن أن تزيد لأكثر من عشر ممرات في حال الحاجة لذلك لخدمة أكثر من مليوني مسافر سنويا . وقد نهض المطار بتوسعات تطويرية حالية تزامنا مع قرار تعيين الأستاذ محمد المجلاد مديرا لمطار القصيم حيث سجل المجلاد نقطة تحول تاريخية بتاريخ المطار واستطاع مع زملائه أن يخلق بيئة جاذبة للرحلات الدولية التي سجلت أول وصول لها للقصيم بعهده حيث بدأت شركات الطيرات تتنافس على تسجيل القصيم كوجهة سفر رسمية بجدولتها مثل شركة فلاي دبي والعالمية المصرية والمصرية للطيران والعربية (الشارقة) وقريبا القطرية والتركية . مطار القصيم الحالي خضع لجراحات تجميلية عديدة تمثل اهتمام الطيران المدني براحة المواطن السعودي وأصبح الآن يسجل صورة جيدة بصالاته الواسعة وتنظيمه الإيجابي والتي تم الانتهاء منها بسرعة قياسية وسط متابعة واهتمام من سمو امير منطقة القصيم فيصل بن بندر والذي قام بزيارات ميدانية للمطار كما تابع سمو نائبه الأامير فيصل بن مشعل عبر زياراته كافة مراحل العمل التوسعي بالمطار حيث كان المجلاد وفريقه عند حسن الظن دائما بمخرجاتهم اليومية التي أسهمت في إحداث تغيرا حقيقيا بنفسية المسافرين والقادمين بعد سنوات طويلة من عدم التغيير . المطار برحلاته الدولية والمحلية الحالية أصبح وجهة مفضلة لسكان المناطق المجاورة للقصيم بل تخطاها ليصبح مفضلا لدى سكان حائل والجوف ومناطق شمال الرياض ( المجمعة - الزلفي - الغاط- شقراء) وكذلك مسافرين من منطقة الرياض الذي يجدون صعوبة في إيجاد حجوزات لهم .