قام صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم مساء الاثنين بجولة ميدانية على القطاعات العاملة بمطار القصيم الإقليمي، حيث كان في استقبال سموه مدير المطار محمد المجلاد ومدير شرطة منطقة القصيم اللواء عبدالله الزهراني وأمين عام الغرفة التجارية الصناعية بالقصم د. فيصل الخميس وممثلو القطاعات الحكومية العاملة بالمطار وعدد من مسئولي الخدمات. وقد شملت جولة سموه الساحات الخارجية وصالات القادمين والمغادرين وقطاعات الخدمات المساندة، كما اطّلع سموه على الأعمال التطويرية التي يجري تنفيذها بالمطار ومرافق خدمات الركاب، حيث أبدى سموه تقديره للجهود المبذولة موجهاً الجميع بتقديم أفضل الخدمات للقادمين والمغادرين خاصة في ظل زيادة الرحلات الدولية القادمة والمغادرة من وإلى مطار القصيم. وفي ختام الجولة أكد سموه أن مطار القصيم يشهد منذ عام ورشة عمل جادة لتطوير المطار بدعم كبير من حكومتنا الرشيدة وهيئة الطيران المدني في إطار تطوير وتميز المطارات في المملكة، وقال سموه رأيت خلال زيارتي ما يثلج الصدر، حيث وجدت إصرارا على تطوير هذا المطار الهام في وسط البلاد وهو تطوير في البنية التحتية ومرافق الخدمات، مقدماً شكره لمدير مطار القصيم محمد المجلاد الذي يبذل جهوداً حثيثة في هذا المجال. الأمير فيصل بن مشعل خلال جولته في مرفق جوازات المطار وقال سموه أتمنى من الجهات المعنية إيجاد آليات مناسبة ليأخذ المطار صفة الدولية في ضوء معطياته ووجود أربع شركات دولية إضافة إلى كونه يعمل على مدار الساعة بتوجيهات من سمو النائب الثاني. وأضاف سموه أن الملامح تؤهله ليكون مطاراً دولياً بعد تقييم الجهات المعنية في هيئة الطيران المدني والجهات المسئولة لإطلاق التسمية التي تليق به. مشيراً سموه إلى أن هناك 40 رحلة دولية أسبوعية في مطار القصيم بالإضافة لوجود مطالبات من أربع شركات نقل طيران دولية أخرى. وعن مشروع مطار القصيم الجديد قال سموه أن مظاريف التصاميم الكاملة للمطار الجديد سوف تفتح نهاية الشهر الجاري وسيبدأ العمل به خلال سنة إلى سنتين ويتكون من خمس بوابات ومن دورين، فيما ستنفذ توسعة عاجلة للمنشآت الحالية خلال أقل من سنة تتمثل بإنشاء صالة قدوم دولية وتوسعة صالات المغادرة ومكاتب جديدة. وحول مشاكل شحن منتجات تمور المنطقة أكد أن سمو أمير المنطقة وجه أمانة المنطقة ومجلس المنطقة لدراسة هذا الأمر مع الغرفة التجارية ومطار القصيم وتمت دراسة هذا الجانب مع اللجنة الاقتصادية في مجلس المنطقة. وقد أبدت الخطوط السعودية استعدادها لنقل أي كميات للتمور إلى أي دولة في العالم بواسطة أسطولها أو أي شركات أخرى وتسهيل ذلك. وأشاد سموه بجهود الشركة السعودية للخدمات الأرضية المتفرعة من الخطوط السعودية لبذلهم جهودا متميزة في استقبال المسافرين وتقديم خدمات الصيانة والسلامة والنقل.