حزن الدكتور سلمان العودة من منع تداول أحد مؤلفاته بمعرض الكتاب والذي يحمل عنوان (أسئلة الثورة ) متعجبا من ذلك الاجراء مذكرا بنفس الوقت زمن اليوم ليس زمن المنع والحجب والمصادرة. الكتاب القضية يتحدث عن تجديد مفهوم متوازن للثورات العربية في معطيات الواقع وثوابت الشريعة من حال المثقفين بعد الثورات العربية وإعادة بناء المفاهيم وتصور واقع الثورة والبحث عن المخرج ، كما تحدث عن الاسباب الداعية لاقامة الثورات,محذرا منها بنفس الوقت أنها تجربة محفوفة بالمخاطر ولايوجد ما يدعو إلى تشجيعها. يذكر أنه قد سبق ومنع حوارا للدكتور العودة من النشر أجرته معه أحد الصحف المحلية يتركز على نفس الموضوع,موضحا حزنه بتغريدة أطلقها عبر حسابه التويتري "حزنت البارحة لمنع كتابي، ثم نسخ الله ذلك حين رأيت مقالي الشهري (أحلام طفل) بين يدي، وذكرت فيه قصة داعية من سوريا الحبيبة",مصرحا ليلة أمس بمنع كتابه بقوله "تم اليوم منع كتابي (أسئلة الثورة) من التداول في معرض الكتاب.. ليس هذا زمن المنع والحجب والمصادرة"