شاعت بين أوساط المجتمع العماني حادثة خطف جنية لشاب إلى مغارة بأحد الجبال، ولم تنفع كل السبل المتبعة في إنقاذه حتى الآن, بحسب ماذكرته وسائل إعلام عمانية مؤخراً. وذكرت صحيفة "الراية" اليوم الخميس أن أحمد سعيد العامري الذي فقد في جبل مدر التابع لولاية المضيبي يوم الأربعاء الموافق 25-1-2012 عثرت الفرق الأمنية على الدراجة التي كان الشاب يركبها في أحد أودية الجبل, وقامت برفع البصمات عنها حسب الإجراءات الأمنية المتبعة في مثل هذه الحالات. وتم استدعاء أفراد لتتبع الأثر من أحد ولايات سلطنة عمان حيث قاموا بتتبع الأثر فوجدوا أن المفقود قد نزل من دراجته فقام بالمشي لمسافة ثم رجع بجنب دراجته ثم قام بالركض في الاتجاه الآخر لمسافة بسيطة وانقطع أثره نهائياً. ولم يجدوا أي آثار لا لمركبة ولا لأقدام أخرى، كما قام رجال الأمن بجلب ملابس للمفقود من منزله وأعطيت للكلب «البوليسي» حتى يقوم بشمها وتتبع الرائحة، فتوجه البوليسي إلى المكان الذي انتهى به أثر المفقود, وقام رجال الشرطة بتكرار المحاولة مع البوليسي أكثر من مرة ولكن دون جدوى. وبحسب ما ذكرت الصحيفة فإن بعض المشايخ الصالحين حاولوا التوسط للإفراج عن الشاب أحمد ولكن دون فائدة. حيث قال أحد المشايخ بعد أن "رجع من محاورة الجن بالمغارة التي في الجبل "رأيت المفقود وهو على قيد الحياة ممسكة به امرأة وقد قامت بلفه بشعر رأسها". وأضاف "تحاورت معها وطلبت منها أن أدفع فدية لإطلاق سراح المفقود ولكن لم ترض وأصرت على موقفها ولازال عدد كبير من المواطنين متواجدين بجنب الجبل, فيما لاتزال فرقة من الجيش تحاصر الجبل تمهيداً لاقتحامه". ويذكر أن جبل مدر أشتهر بأنه مأهول بالجن منذ مئات السنين فيما سرد بعضهم قصصاً عن حالات مماثلة حصلت في السنوات الماضية، الأمر الذي تطلب من الجهات الأمنية استدعاء بعض المشايخ والمختصين الشرعيين للموقع حيث ثبت لهم أن مجموعة من الجن تحتفظ بالشاب في مغارة داخل الجبل , بحسب مانقلته الصحيفة عن أهالي بعض القرى المحيطة بالجبل.