يستعد قرابة ثلاثة ملايين حاج من مختلف الجنسيات، لتمضية اليوم (السبت) في مشعر منى، استعداداً للركن الأكبر للحج، صعود جبل عرفةغداً (الأحد). وفيما وفرت السعودية مروحيات حديثة مجهزة بأحدث التقنيات والمعدات وأنظمة الرؤية الليلية و1471 كاميرا لرصد ما يقع في الحرم المكي الشريف وجسر الجمرات وأعالي الجبال والأنفاق في المشاعر المقدسة، أعلنت أنها ترفض استغلال الحج لتحقيق مآرب حزبية أو سياسية. وقال وزير الشؤون الإسلامية السعودي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ: «لا مكان هنا للشعارات أو ما يخالف شعائر الحج». وأوضح أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وجه بأن تكون جميع الخدمات المقدمة إلى الحجاج على أعلى مستوى يتوازى مع معنى خدمة الحرمين الشريفين. وكان وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز أعلن أخيراً أن 100 ألف رجل أمن سيخصصون لحماية أمن الحج. وكثفت قوات الأمن جهودها لمنع تسلل الحجاج الذين لا يحملون تصاريح نظامية لأداء المناسك. وأكّد عدد من الحجاج العرب والآسيويين الذين استطلع القسم العربي في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) آراءهم أمس أن النشاط التجاري خلال موسم الحج ماض على أشده، وأن أياً منهم لم يشعر بتأثير للأزمة المالية التي تعاني منها الدول الغربية. وستشارك في مهمات الحج للمرة الأولى مروحيات حديثة من طراز «اس 92» مجهزة بأحدث التقنيات والمعدات، ومنها أنظمة الرؤية الليلية، إضافة إلى 1471 كاميرا تلفزيونية في الحرم المكي وجسر الجمرات وأعالي الجبال والأنفاق في مختلف المشاعر، لرصد ومتابعة أي حدث أو طارئ وضمان سرعة التعامل معه وفقاً لما تتطلبه الحال. كما عقدت تسع قيادات أمنية سعودية لقاء مفتوحاً مع مسؤولي 19 بعثة حج عربية لمناقشة خطط التفويج سعياً إلى معالجة الأخطاء وتنظيم حركة الحجاج. وكلفت وزارة العدل السعودية 17 قاضياً وموظفيهم خدمة الحجاج في المشاعر المقدسة. كما تمّ تكليف ثمانية كتاب عدل وموظفيهم للمشاركة في الأعمال الإشرافية على نظام الوكالات في ما يتعلق بمشروع الإفادة من لحوم الهدي والأضاحي. ووفرت وزارة الصحة كميات كافية من الدم لحجاج بيت الله الحرام تتجاوز 14 ألف وحدة دم ومشتقاته، تشكل نسبة تفوق حاجات نحو أربعة ملايين حاج، لضمان تلبية أي طوارئ صحية. وأكّد المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي، في مؤتمر صحافي أمس، أن الوضع الأمني جيد، وأن الأجهزة الأمنية لم تسجل أية محاولة لتعكير صفو موسم الحج وضيوف بيت الله الحرام، على رغم أن عدد الحجاج بلغ نحو مليوني حاج، منهم 1.7 مليون حاج أتوا من الخارج. وأوضح التركي أن الحجاج أدوا صلاة الجمعة أمس في الحرم المكي الشريف بطمأنينة ويسر، كاشفاً أن أبواب الحرم المكي فتحت جميعها لتسهيل حركة المصلين. وأعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة السعودية الدكتور خالد مرغلاني أن الوزارة جهزت 21 مستشفى و132 مركزاً لرعاية الحجاج بدأت عملها منذ شهر شوال الماضي، إضافة إلى 16 مركز طوارئ و65 فرداً (أطباء ومساعدو أطباء وممرضون) بالقرب من جسر الجمرات. وأشار مرغلاني إلى أن الوضع الصحي للحجاج مطمئن، ولم يتم رصد أية حالات وبائية. وقال مستشار وزارة الحج عبدالعزيز الحسون إن الوزارة ضبطت 16 حملة وهمية، معظمها ضبط قبل نقلها لحجاج الداخل، مؤكداً أن الجولات التفتيشية على الحملات مستمرة طوال موسم الحج. وأوضح أنه تمّ اصدار 199 ألف تصريح ل236 شركة ومؤسسة حج في الداخل. أما المتحدث الإعلامي في مديرية الدفاع المدني الرائد عبدالله الحارثي فكشف أن 13 ألف فرد من منسوبي المديرية يشاركون في خدمة الحجاج يضاف إليهم 3 آلاف آلية. إخلاء 3 «عمائر» من الحجاج بسبب تسرُّب غاز حدث تسرب للغاز في مصنع لإنتاج الثلج متوقف عن الانتاج منذ عام، إذ تسربت منه أمس (الجمعة) الأمونيا التي تُستخدَم في إنتاج الثلج، وهي مادة سامة. وقعت الحادثة في حي العزيزية في مكةالمكرمة. وباشرت الحادثة 15 فرقة إطفاء و4 فرق «تطهير» بقيادة المدير العام للدفاع المدني الفريق سعد التويجري، وتم إخلاء المنطقة المحيطة بموقع التسرُّب من السكان من 8 عمائر سكنية، ثلاث منها مخصصة لإيواء الحجاج. ولم تنتج من الحادثة إصابات، وفق تصريح الناطق الإعلامي باسم إدارة الدفاع المدني في مكة المقدم علي المنتشري. السلام عليكم ورحمة الله الوقوف بعرفه وليس الصعود لجبل عرفه لانه ليس بالضروره الصعود للجبل وحديث المصطفى صلى الله عليه وسلك وقفت هاهنا وعرفه كلها موقف او كما قال صلى الله عليه وسم