حسم الهولندي "ديرك كويت" تأهل فريق ليفربول الانجليزي لدور ال16 لكأس الاتحاد الانجليزي، بتسجيل هدف الفوز 2-1 في الدقيقة 90 للريدز في شباك مانشستر يونايتد. وعلى مدار اللقاء.. تفوّق لاعبو المدير الفني "كيني دالغليش" على نظرائهم في مانشستر يونايتد، وكانوا الأقرب لتحقيق الفوز. وبفضل رأسية الدنماركي "دانيل اغيير" تقدّم ليفربول بعد عشرين دقيقة، قبل أن يتعادل الكوري الجنوبي "بارك جي سونغ" بتسديدة قويّة من داخل منطقة الجزاء قبيل انتهاء الشوط الأول. وعلى مدار الشوط الثاني.. تفوّق أصحاب الأرض، وحاولوا اختراق دفاعات الشياطين الحمر بأكثر من طريقة، سواءً بالتسديد، أو بالاختراق من العمق، أو الكرات العرضيّة. ودفع "دالغليش" بالثنائي الهجومي "كريغ بيلامي" و"ديرك كويت" لتحويل دفة المباراة في صالح الريدز. واعتمد لاعبو ليفربول على التسديد من خارج منطقة الجزاء، لكن الحظ فشل في مساعدة الفريق على تسجيل هدف الفوز.. وفي الدقيقة الأخيرة كان البديل "كويت" يتلقى تمريرة طوليةّ من على حدود منطقة جزاء فريقه لخط الستة في منطقة اليونايتد، ليسدد بسهولة في شباك "دي خيا" معلنًا فوز الريدز. وفي هجمة مرتدة سريعة بعد الهدف.. كاد "كويت" أن يسجل الهدف الثالث، لكن الكرة مرّت بجوار القائم في ظل خلو الشباك من أي لاعب. وفي نفس الدور فاز تشيلسي 1-0 على كوينز بارك رينجرز بهدف "خوان ماتا" من ركلة جزاء. ولم يتصافح لاعبو البلوز ورينجرز قبل انطلاق المباراة، بسبب الخلاف بين "جون تيري" قائد البلوز و"انطون فرديناند" مدافع رينجرز، وذلك بناءً على توصية الاتحاد الانجليزي. وتكرر سيناريو الضربة القاضية في مباريات كأس الاتحاد الانجليزي من قبل في فوز مانشستر يونايتد على آرسنال في نصف نهائي الكأس عام 1999 بهدف "راين غيغز" وانتصار تشيلسي 1-0 على الشياطين الحمر في نهائي بطولة 2007 بالوقت الإضافي عن طريق "ديديه دروغبا".