تدفقت بشائر الخير والنماء مساء أول أمس في مركز الملك خالد الحضاري ببريدة، وتواصلت مسيرة النجاح والتميز لطلاب منطقة القصيم، في الليلة التي حضرها أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز لتكريم 281 طالباً متفوقاً مثلوا جميع مراحل التعليم العام. وامتزجت في ليلة مشهودة الجهود الكبيرة التي تقدمها الدولة عبر ميزانية الخير والنماء، والمخرجات التي يجسدها مواطن هذا البلد بطلابه وطالباته من تميز ونجاح، ليرتسم في جبين الوطن علاقة لحمة ووئام، بذل وعطاء. وقد بدأ الحفل الذي أقامته الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم ممثلة بقسم التوجيه والإرشاد، وشرفه أمير المنطقة بالسلام الملكي، تلاه قراءة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى الطالب أحمد الزويد كلمة المتفوقين، شكر فيها سمو أمير المنطقة على رعايته وتشريفه للحفل، معتبراً هذا الشئ بأنه التكريم الحقيقي لكافة زملائه الطلاب، مجدداً العهد والوعد من كافة زملائه على مواصلة التفوق والنجاح، لينظموا إلى قوافل الخير والعطاء المتفوقة والمتميزة التي يهتم بها قادة هذا البلد، ويسعون إلى إبرازها في كل محفل وأي مناسبة. بعد ذلك بدأت مسيرة التفوق التي جاب من خلالها الطلاب قاعة الحفل متزينين بروح العلم والتفوق، حاملين دروع التميز والنجاح، ليحيوا من خلالها كافة الحضور، راسمين للجميع صورة تبرز الشئ القليل من جمال وروعة هذا البلد الذي عقب ذلك بدأ تكريم المتفوقين، بتشرفهم بالسلام على سمو أمير المنطقة، ومباركة سموه لهم على ما جنوه من علوم ومعارف، ازدانت بتاج التفوق والتميز، في صورة عكست العناية الكبيرة التي يلقاها قطاع التربية والتعليم من اهتمام ورعاية من قبل قيادة هذا البلد، وسطر من خلالها الطلاب لوحة متميزة من القيمة الحقيقية التي ملئت بالعلم والمعرفة. وفي نهاية الحفل قام سمو أمير المنطقة بتكريم رعاة الحفل، ويمثلهم مدير إدارة مجموعة مصانع المهيلب للبلك والخرسانة الشيخ إبراهيم بن محمد المهيلب، وشركة أبناء عبد الله بن علي المنجم، شاكراً لهم جميل صنيعهم، بتمثيلهم المثال الحي للمواطن الذي يفخر ويستعز به الوطن، لما يقدمونه ويبذلونه من دعم للكثير من المحافل والمناسبات الوطنية. ووصف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز ما حملته ميزانية هذا العام من بشائر وخيرات بأنها استمرار لاستقرار ولحمة هذا الوطن شعباً وقيادة، مؤكداً أن استحواذ قطاع التعليم والتدريب على ما قدره 168.8 مليار ريال من ميزانية الخير لدليل شامخ على اهتمام القيادة ببناء البشر قبل الحجر. كما هنأ سموه 281 طالباً يمثلون مراحل التعليم العام في تصريح صحفي خلال تشريفه لحفل تكريم متفوقي عام 1431/1432ه من طلاب منطقة القصيم على تفوقهم وتميزهم، والذي أقيم في مركز الملك خالد الحضاري مساء أول أمس بمدينة بريدة. وأهدى سموه هذا التميز والتفوق لمقام خادم الحرمين الشريفين، مشيداً برعاية وتوجيهات سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله، وما يجده قطاع التربية والتعليم من اهتمام ومتابعة، مقدراً جهود مدير عام التربية والتعليم بالقصيم الدكتور عبد الله الركيان وكافة زملائه على الجهود المبذولة من قبلهم، والتي أثمرت تميز وتفوق هذا العدد الكبير من الطلاب في كافة المراحل، مهنئاً ميدان التربية والتعليم بالمنطقة بحصول ستة من منسوبي ومنسوبات تعليم المنطقة على جوائز وزارة التربية والتعليم للتميز. من جانب آخر قدم مدير عام التربية والتعليم بمنطقة القصيم شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على تشريفه ورعايته للحفل، مبيناً أن الدور الإيجابي الذي ستعكسه اللفتات الحانية من قبل سموه تجاه أبنائه الطلاب والطالبات بتكريمهم وتشريفهم لمحافلهم التعليمية لهو تجسيد أكيد على حرص وعناية سموه ومتابعته لمشوار طلاب وطالبات المنطقة التربوي والتعليمي. كما وصف مساعد المدير العام للشؤون التعليمية الأستاذ سليمان الفايز تشريف سمو أمير المنطقة بأنه دليل معهود من قبله لمشاركة أبنائه في يوم تكريمهم. في حين بين مدير إدارة التوجيه والإرشاد الأستاذ محمد الربيش أن يوم التكريم هو حق مكتسب لكل طالب متفوق ومتميز، وواجب يتحتم على الإدارة العامة إقامته لأبنائها تقديراً لهم، وتحفيزاً على مواصلة التميز والإبداع. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل