قررت محكمة جنايات أمن الدولة العليا المصرية الإفراج عن 30 متهماً فى الأحداث التى وقعت أمام السفارتين الإسرائيلية والسعودية، في حين أمرت بتأجيل محاكمة 76 متهما بتهم الاعتداء على السفارة السعودية ومديرية أمن الجيزة ومنشآت حرس السفارة الإسرائيلية والتعدي على قوات الأمن وإتلاف الممتلكات العامة إلى جلسة 26 يناير لفض الأحراز والأسطوانات، وندب أحد المختصين لإعداد تقرير حول حالة الأطفال والسماح للدفاع بالحصول على صور رسمية من القضية. وفي تفاصيل الجلسة، طالب رئيس هيئة الدفاع عن المتهمين إخلاء سبيلهم، موضحا أن الذين جمعوا الاتهامات حولهم لا يزالون يفكرون بطريقة بالية، ووصف المتهمين بشرفاء الوطن، مؤكداً على أنهم الطليعة التى قامت بالثورة، مؤكداً على أن من تظاهر فى ميدان العباسية ونظموا وقفات أمام أكاديمية الشرطة فى أثناء محاكمة الرئيس السابق تأييدا له هم الذين من المفترض أن يتم تقييد حرياتهم وحبسهم، وأشار إلى أن إخلاء سبيل المتهمين سوف يثلج صدور الشعب لأنهم الثروة الحقيقية، وعقب رفع الجلسة للاستراحة هتف أهالى المتهمين بصوت مدوى "ياقضاة ياقضاة انتوا أملنا بعد الله "ورددو "يارب يارب". ومن جانبهم، قابل أهالى المتهمين قرار المحكمة بالفرحة والزغاريد ورددوا هتافات "الله اكبر"، وقاموا بتقبيل ضباط الشرطة المعينين للحراسة، كما تعانق الأهالى ببعضهم البعض، معربين عن فرحتهم بقرار المحكمة، بإخلاء سبيل ذويهم.