رغم أن الانظمة تنص وبشكل قاطع على عدم تكليف أي طالبة بأي عمل حتى لو كانت وسيلة لشرح الدروس وإن مثل هذه الطلبات تعد مخالفة لسياسة التعليم في المملكة وماتتطلبه العملية التعليمية في المدارس التي خصص لها ميزانيات جعلت التعليم لدينا بالمجان إلا أنه في بعض المدارس بمحافظة بدر فيجب ان تدفع ثمن تعليم إبنتك - حسب - مايروي أولياء الامور من معاناتهم التي أصبحت يوميه مع متطلبات مدارس تعليم البنات . يقول المواطن ناصر واصل الصبحي أصبحنا نداوم قي السوق من أجل الحصول على مستلزمات وطلبات المدارس التي تتكرر دائماً وبشكل غريب حيث أصبحت مدارس البنات ترهق جيوبنا وتستنزف معظم رواتبنا بسبب طلبات المعلمات التي لا تنتهي مما جعل البعض يفكربنقل بناته للقرى القريبه من المحافظه على أن يخف عنهم الضغط المادي المهول الذي تمارسه مديرات المدارس ببدر وبإشراف من مكتب الاشراف التربوي والذي في الحقيقه يبرر لهن مثل هذه الاعمال بالإنتماء والوطنيه وغيرها من العبارات والمصطلحات التي لاتفهم من قبل الطالبات . اما المواطن طلال محمد يقول بأن طلبات المعلمات بمدارس بدر والمتتاليه يكاد لايخلو يوم من طلب معين ومن معلمه مختلفه تشكل هاجساً مؤرقاً لأولياء الامور لاسيما المتقاعدين منهم ومن لديه أكثر من بنت في مدارس البنات المختلفه فكيف له أن يوفر تلك المطالب فيجب ان يكون هنالك وقفه من المعنيين بالامر فنحن عبر "عاجل " نأمل التجاوب وتفعيل قرارات وزارة التربيه والتعليم التي لا تتوافق مع هذه الطلبات اليوميه . اما ولي الامر عبد الله الصبحي قال أن وزارة التربيه والتعليم في كثير من التعاميم الصادره للإدارت التعليميه والمكاتب التربويه والمدارس تؤكد في غير مره عدم إلزام أولياء أمور الطالبات بأي تكاليف ماليه تفوق طاقاتهم ولكن يبدو أن هذه التعاميم مستثناه منها مدارس بدر للبنات بسبب الطلبات المتكرره من قبل المعلمات وخاصة في تخصصات معينه لذا نطالب الجهة المختصه بمكتب التربيه والتعليم للبنات بمحافظة بدر بالإطلاع على هذا الموضوع وأخذ ذلك بعين الاعتبار وألا تستمر مثل هذه التجاوزات التي أرهقت كواهل الأسر بشكل يومي يا خوي لا حياة لمن تنادي ارسلت قبل اسبوعين ايميل لمدير التعليم بالشرقية عن معلمة مسوية ملزمة فيها غلاف وزارة التربية والتعليم واسم المدرسة والمعلمة لمادة العلوم والباقي 50 ورقة بيضاء فاضيه مافيها اي شيء- والاحت بنت النعيم تبعها ب 8 ريالات - فريح بالك ارسل زوجتك المدرسة وخلها تحقق مع المدرسة حتى لوقالت المعلمة احفضوا الصفحة الفلانية- التعليم صار زي التجارة خاصة في المدن