أدلى المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس العسكري المصري الحاكم، بشهادته اليوم السبت أمام القاضي أحمد رفعت في قضية قتل المتظاهرين بعدما وصل مبكراً إلى أكاديمية الشرطة بالتجمع الأول مقر محاكمة الرئيس السابق محمد حسني مبارك ونجليه علاء وجمال، وحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق و6 من كبار مساعديه. كان المشير قد وصل فى سرية تامة منذ الصباح الباكر إلى مقر المحاكمة وقالت مصادر إنه جاء فى سيارة عادية ولم يحضر فى طائرة مثلما كان متوقعا ودخل إلى قاعة المحكمة فى وسط حراسة أمنية مشددة وغير مسبوقة من الشرطة والجيش وحضر جميع المتهمين وتم إيداعهم داخل قفص الاتهام . ناقشت المحكمة المشير طنطاوى حول شهادته ووجه له دفاع المتهمين 10 أسئلة جوهرية وذكرت مصادر أنه تمت عرقلة دخول المدعين بالحق المدنى حتى الربع ساعة الأخيرة من شهادة المشير التى لم تستغرق سوى ساعه ونصف الساعة. و سوف تستمع المحكمة يوم غد إلى شهادة رئيس أركان حرب الجيش المصري سامي عنان في نفس القضية. وقد سادت الأجواء حالة من الهدوء خارج أكاديمية الشرطة، حيث مقر المحاكمة، ولم تتواجد حشود سواء من أنصار مبارك أو أهالي الشهداء. وكانت صحيفة "الأهرام" المصرية قد ذكرت أن طنطاوي سيدلي بشهادته أيضاً بشأن قضية تصدير الغاز إلى إسرائيل والمتهم فيها مبارك ورجل الأعمال الهارب حسين سالم. ومن الاسئلة التي رجحت الصحف توجيهها لطنطاوي إطلاقُ النار على المتظاهرين.. وطلَبُ الرئيس السابق من وزير داخليته التعامل مع المظاهرات، وتفاصيلُ نزولِ الجيش إلى الشوارع وقطعِ الاتصالات والإنترنت. وكان قضاة وإعلاميون مصريون طالبوا رئيس المحكمة، الذي أمر بعدم تصوير بعض جلسات المحاكمة، بالسماح بتصوير لحظة إدلاء المشير بشهادته لتتوافر المصداقية. ماذا لو لم تنتصر الثورة هل سيحاكم المتسبب في القتل ؟؟؟؟؟؟؟؟ اصلا المتظاهرين خربوها ،، قامو ينهبون ويسرقون طبيعي انهم راح يموتون لان هذه اقدارهم ،، يامصر فكرو باللي جاي اللي راح راح ،، وابنو مصر من جديد على طاعة الله ورسوله وخل عنكم البربرة .