ناشد مواطن سعودي تحتفظ الصحيفة باسمه -بناء على رغبته -المسؤولين بسرعة إعادة ابنه والذي يدعي أنه موجود داخل السفارة المغربية بالسعودية موضحا أن خلافا بينه وبين زوجته التي حمل الجنسية المغربية أدى لوصول ابنه للسفارة -على حد زعمه- وقال المواطن في رسالة بعث بها للصحيفة كما تحدثت إليه (عاجل) هاتفيا : تزوجت أمراة مغربية منذ سنة وأربعة أشهر، وبعد وصولها السعودية بعدة أشهر بدأ يظهر عليها حدة الأنفعال وبذاءة اللسان لاتفه الأسباب، وفي إحدى ثوراتها حملت السكين وكادت تنحر نفسها لولا الله ثم تدخلي المباشر، وبعد حوالي شهرين هددت بالانتحار مرة أخرى، وفي الرابع عشر من رمضان هددت بالانتحار وحرق المنزل وقتل زوجتي الأولى بالإضافة الى تلفظها بالفاظ تسد عن سماعها الآذان من بذاءتها وفحشها، وهنا كان لزاما علي إبلغ شرطة غرب الدمام التي حققت معها ، ثم أحيلت القضية إلى هيئة التحقيق والإدعاء العام لكن ذلك لم يجد نفعا وعادت الزوجة إلى المنزل وحولته جحيماً لا يطاق وبدأت تطالب بتسفيرها ومعها أبني إلى المغرب، وعندما اتصلت - يقصد نفسه - بالسفارة السعودية بالمغرب وشرحت لهم حالة الزوجة وطلبها السفر حذروني من تسفير الطفل معها وقالوا أن شوراع الرباط والدار البيضاء بها اعداد كبيرة من الأطفال السعوديين في حالة ضياع وإدمان للمخدرات وبعضهم بلغ تجاوز الخمسة عشر عاماً فلا تزيد الأعداد واحد وقضايا الأطفال تملأ السفارة ،والسلطات المغربية تمنح جنسية الأم للابن فور مطالبتها الجنسية لابنها، فعملت لها تأشيرة خروج وعودة لكي تسافر الى أهلها فترة من الزمن تستعيد توازنها وتفكر فيتصرفاتها بعيدا عنبي،الا أنها رفضت السفر من المطار إلا بصحبة الطفل ورفضت العودة الى شقة مستأجرة نحل فيها مشاكلنا بعيدا عن بقية العائلة وطالبت بإخراج كل العائلة من الفيلا الى شقة مفروشة على أن تدخل هي الشقة لوحدها وهنا رفضت أنا ..!! ويواصل المواطن حديثه : بقينا في المطار من السابعة مساءً الى الثانية بعد منتصف الليل، وهنا أبلغت نقيب بالدفاع الجوي وحضر أحد رجالات المباحث فسمعوا منها ما سمعت أنا، وزغم محاولات اقناعها بالعودة معي الى شقة مفروشة الا أنها رفضت وهنا طلب رجل المباحث الشرطة فحضر أحد أفرادها وعندما هددها بالاحتجاز في المطار حتى تسفيرها نهائياً وافقت على الشقة المفروشة، وعدنا الى الدمام وذخلنا قبل الفجر بحوالي نصف ساعة وتسحرنا على عجل وبعد صلاة الفجر ذهبت الى بيتي الآخر وعدت اليها الظهر حيث صليت الظهر عندها وحاولت تطييب الخواطر وفتح صفحة جديدة رغم كل ما حدث،وخرجت من عنها الساعة الواحدة تقريباً، ولحظة الإفطار اتصل بي مسؤول الشقق المفروشة ليخبرني أن سيارتين شرطة حضرت الى الموقع واصطحبت زوجتك معها ، وعندما ذهبت الى الشرطة وجدتها قدمت بلاغ تدعي فيه أنني ضربتها وليس لديها أي اثبات أو تقرير طبي ، وهنا أتساءل كيف يمكن أن تأخذ الشرطة زوجتي دون موافقتي أو معرفتي ..!! بعد التحقيق معي حولونا الى هيئة التحقيق والإدعاء العام وأعادونا الى الشرطة وفي الشرطة رميت عليها الطلاق بالثلاث، فلم تعد زوجتي ولا يحق لها الخروج معي وهنا تواصلت مع سفارة بلادها وتدخل السفير شخصياً وبعدها علمت أن ابني وزوجتي السابقة في السفارة المغربية بالرياض دون علمي أو موافقتي وكأن هذا الولد ليس من صلبي أو ليس سعوديا..!! ويضيف المواطن : أرسلت برقيات عاجلة للمسؤولين لأن ماحدث انتهاك خطير جدا و أنني أحمل المتورطين مسؤولية ذهاب ابني وترحيله للسفارة المغربية وسأعتبرهم متعاونين مع السفارة المغربية لو تم تهريب الطفل الى المغرب...!! وطالب المواطن تدخل المسؤولين بسرعة قائلا : أرجو من الجهات المسؤولة في وزارة الداخلية ووزارة الخارجية سرعة التدخل لمنع السفارة المغربية من تسفير ابني مع أمه من خلال التحايل على القوانين والأنظمة واستصدار جوازات سفر أو تذاكر عبور أو خلاف ذلك ، المواطن قال بأن ابنه لديه موعد عملية جراحية في منتصف شهر شوال ولابد من دخوله المسشفى سريعا محملا المسؤولية الكاملة لحياة ومستقبل ابنه لجميع الأطراف التي خالفت القوانين والأنظمة السعودية . صحيفة (عاجل) تنشر ماجاء في رسالة المواطن مع حذف ما تراه غير مناسب للنشر إيمانا بمنهجية الوقوف مع قضايا المواطنين وتتيح بمهنية عالية لكل الأطراف حق الرد في اي وقت أو الإيضاح للقضية بعد أن تعذر الوصول لبعض الأطراف بسبب أجازة عيد الفطر المبارك .