أطلقت جمعية أسرتي الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة بمنطقة المدينةالمنورة يوم أمس حملتها الإعلامية الثانية لعام 1432ه للزكاة تحت عنوان / زكاتي بركة حياتي / وذلك لجمع أموال المزكين لهذا العام لمساعدة الشباب على الزواج ورعاية الأسر الناشئة . وأوضح الأمين العام للجمعية الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف لوكالة الأنباء السعودية أن الحملة تأتي ضمن الحملات الإعلامية التي تطلقها الجمعية سنويا خلال شهر رمضان المبارك في سبيل مساعدة الشباب والفتيات على الزواج وستضم الحملة هذا العام أكثر من / 800 / إعلان إلكتروني وصحفي وإذاعي مشيرا إلى أن الجمعية تخطو بخطوات ثابتة ومدروسة لخدمة الشباب والفتيات المقبلين على الزواج وكذلك رعاية الأسر حيث تهدف الحملة هذا العام إلى ترسيخ بركة الزكاة بوصفها قيمة ضرورية لإكمال عجلة الحياة التي بدونها لا يمكن أن تستمر وهي فطرة وضعها الله تعالى فينا ليساعد الغني الفقير وذلك تطبيقا لقوله تعالى : ( وتعاونوا على البر والتقوى ) عبر جميع الوسائل الإعلانية المتخصصة الإلكترونية والصحفية وإعلانات الطرق . وأشار إلى أن سماحة مفتي عام المملكة بين أن استخراج زكاة المال لمساعدة الشباب على الزواج جائز كما أن هناك فتوى للشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله تؤكد جواز دفع زكاة المال لجمعيات الزواج ورعاية الأسرة . وبين الأمين العام للجمعية أن الحملة ستستمر طيلة شهر رمضان لتوعية المجتمع بأهمية الزكاة في مساعدة الشباب على الزواج وتكوين أسرة ناشئة سعيدة ومستقرة في رحابها يتلى القرآن وتلهج الألسن بالتسبيح والتحميد والتكبير وفي ظلالها ينشأ صبي نقيّ أو عالم تقيّ أو زاهد عابد أو حافظ لكتاب الله موضحاً أن الحملة مثال حي على دعم مفهوم الشراكة المجتمعية والتكامل بين المؤسسات الرسمية في قطاعيها العام والخاص والأهلية وهي مفاهيم تحرص القيادة الرشيدة على تعزيزها والحض عليها لما لها من أهمية تسهم في نمو وتطور المجتمع ومكوناته مشيرا إلى أن اختيار عبارة ( زكاتي .. بركة حياتي ) عنوان للحملة انطلاقاً من حديث بريدة رضي الله عنه الذي قال فيه : (ما منع قوم الزكاة إلا حبس الله عنهم القطر) أي إذا منع الناس زكاة أموالهم كان ذلك سبباً لمحق البركة من الأرض .