صر حلفاء الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز، الذي يقضي فترة نقاهة علاجية في كوبا، على انه لا يزال يحكم الدولة رغم إقامته الطويلة في كوبا لاستئصال ورم سرطاني. وانتقل قائد الجيش هنري رانجيل سيلفا ووزراء سريعاً للقضاء على التكهنات بشأن أي فراغ في السلطة أو اقتتال داخلي سياسي بعدما كشف شافيز (56 عاماً) مؤخراً يوم الخميس انه لا يزال يتلقى علاجاً بعد العملية. وتوجه شافيز بالشكر إلى الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو لإقناعه بالخضوع لفحوصات التي وجدت الورم الأكثر خطورة. وقال شافيز: «لولا فيدل فمن يدري أي مشكلة كنت سأكون فيها اليوم». وتحدث شافيز الذي كان حريصاً بشكل واضح على إظهار انه لايزال يحكم فنزويلا خلال تعافيه في كوبا عن مشاريع طاقة وبنية تحتية كان يراقبها وقال انه استدعى وزراء عدة من بينهم وزير الطاقة رفاييل راميريز للانضمام إليه لعقد مشاورات في هافانا. ولم يحدد شافيز متى سيعود من كوبا كما لم يحدد العلاج الذي يتلقاه الذي أدى إلى إشاعات تقول ان الخلايا الخبيثة ربما تكون قد انتشرت وتتطلب علاجاً كيميائياً. وقالت وسائل إعلام محلية إن شافيز ربما يكون مصاب بسرطان البروستاتا.