اندلعت تظاهرات في عدة مدن ومناطق سورية عقب صلاة الجمعة 6-5-2011، وشملت القامشلي والسلمية وحماة وادلب كفرنبل وبانياس وحمص ودمشق. وأكد ناشط حقوقي وجود عدة دبابات في مركز مدينة حمص (وسط) وعشرات اخرى توزعت على الاحياء الموجودة على أطراف المدينة، بحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية. كما أكدت وكالة "رويترز" أن الأمن السوري قام بإطلاق النار على محتجين في بلدة التل شمال دمشق. وقد حثّت حركات المعارضة للنظام السوري على تنظيم اعتصام في المدن الكبرى بالبلاد، الجمعة، والتي أطلق عليها "جمعة التحدي"، وتتزامن مع الاحتفال ب"عيد الشهداء" الذي يقام سنوياً في هذا التوقيت. وفي الوقت الذي يتوقع أن يفرض الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، عقوبات على سوريا ربما تطال الرئيس بشار الأسد، أفادت مصادرُ المعارضة السورية بأن الجيش السوري اقتحم أمس الخميس حرم المدينة الجامعية في حمص، وتأكد - بحسب المعارضة - وجود ست دبابات في المنطقة. وبث التلفزيون السوري صوراً وفي وقت سابق، وقال إنها لانسحاب الجيش السوري من محافظة درعا في الجنوب، في حين نفت المعارضة صحة التقارير. وأفادت معلومات للمعارضة بأن الجيش أعاد تموضع قواته حول درعا وداخلها، فيما انتشرت قناصة الأمن السوري على مآذن المساجد. وفي نيويورك، قال فرحان حقي المتحدث باسم الأممالمتحدة إن فريقاً انسانياً من الأممالمتحدة سيتوجه خلال أيام الى درعا لتقييم الوضع الانساني هناك، بعد أن فرض الجيش السوري حصاراً عليها لمدة 10 أيام. ومن ناحية أخرى، سلّم الصليب الاحمر الدولي أول شحنة من إمدادات الإغاثة لمدينة درعا مهد الاحتجاجات المناهضة للنظام السوري. وأشارت منظمات غير حكومية الى ان قمع الحركة الاحتجاجية في سوريا أسفر عن 600 قتيل تقريباً، غالبيتهم في درعا. وفي تطور آخر، تصدت الإدارة الأمريكية لاتهامات من أعضاء في الكونغرس بأنها متساهلة كثيراً مع نظام الرئيس السوري الأسد، ورفضت مطالب باستدعاء السفير الامريكي في دمشق. يا جماعة والله كلو كذب عم يقلو مافي خبز بدرعا ومافي اكل والله كلو الامور طبيعية واخبار كاذبة عصابات شو بدى الدولة تسكت من شان امريكا ماتزعل في حد يرضى انو المحلات تنسرق والحياة متوترة بس دخل الجيش درعا دخل الامان وهادى الجيش السوري مو الاسرائيلي حتى تقولو يا عاجل انسحب وحاصر للحكومة الاحقية في ماتراه لتحقيق الامن وهو اهم شيئ