يعمل المرصد الحضري لحاضرة مدينة بريدة حالياً على إنتاج جميع المؤشرات الحضرية المطلوبة للدورة الحالية و البالغة (80 مؤشر) و سيتم الانتهاء منها مع نهاية شهر شوال لعام 1431ه ، وذلك حسب البرنامج الزمني للمشروع، و هناك 25 مؤشر سيتم إنتاجها على مستوى أحياء حاضرة بريدة من خلال بيانات المسح الميداني الاجتماعي الاقتصادي لأحياء بريدة بعد أن تم الانتهاء منه قبل شهور قليلة. جاء ذلك بعد ما أستعرض المهندس أحمد بن صالح السلطان أمين منطقة القصيم ما تم انجازه حتى الآن في مشروع المرصد الحضري لحاضرة مدينة بريدة خلال لقاء عقده مؤخراً مع منفذ المشروع و بحضور وكيل الأمين للخدمات المهندس صالح بن أحمد الأحمد ، قدمت خلالها إدارة المرصد عرضاً مرئياً يتضمن شرح تفصيلي لخطة العمل التي يسير عليها المرصد وكذلك البرنامج الزمني التفصيلي لانجاز المهام، وما تم تحقيقه حتى الآن، كما تم مناقشة أساليب تحصيل البيانات المتبعة بالمشروع ومدى كفاءتها وأهم المعوقات التي تواجهها عملية جمع البيانات من الجهات المختلفة. كما ناقش اللقاء آلية استخدام المؤشرات المنتجة في عملية متابعة وتقييم المراحل التنفيذية للمخطط المحلي لمدينة بريدة على المدى الزمني المتوسط والطويل، ليكون أحد أهم الأهداف الإستراتيجية للمرصد الحضري، و أهم أداة من أدوات الإدارة الحضرية في المستقبل. و وجه أمين منطقة القصيم بأن يسمح أسلوب العمل بالمرصد بأن تتم عملية إنتاج المؤشرات من خلال الجهات المشاركة عن طريق ربطها مع قاعدة البيانات المركزية الخاصة بالمرصد الحضري بما يضمن فعالية مشاركة جميع الأطراف وتقاسمهم مسؤولية إنتاج المؤشرات الحضرية لحاضرة مدينة بريدة. و بحث أمين المنطقة ما سيتم انجازه خلال الشهور الثلاثة القادمة و آليات الدعم اللوجيستي المطلوبة لتنفيذها . و خلص اللقاء إلى جملة من القرارات كان أهمها توفير فريق عمل وطني للمشاركة في كل مراحل المشروع وتفاصيله وتأهيلهم تقنياً وفنياً من أجل ضمان استمرار العمل بالمشروع، و تشكيل إدارة مستقلة للتنمية الإقليمية تكون معنية بمتابعة مشروعات المراصد الحضرية بالمنطقة .