ترأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز نائب أمير منطقة القصيم اجتماعاً استعرض فيه أعمال المرصد الحضري لحاضرة بريدة يوم أمس الأحد في مكتب سموه بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة بحضور أمين منطقة القصيم المهندس أحمد بن صالح السلطان وبحضور استشاري المشروع مكتب الدكتور أحمد فريد مصطفى وقد قدمت إدارة المرصد عرضاً مرئياً متضمناً شرحاً يلخص الملامح العامة لما أنجز في هذا المشروع والذي بدأ العمل فيه مع نهاية شهر المحرم لعام 1431ه واشتمل العرض على منهج العمل بالمشروع وبرنامجه الزمني لإنتاج (80) مؤشراً حضرياً ينتجها مرصد بريدة موزعة على التصنيفات الإنتاجية المتعارف عليها دولياً ( متاحة – تنسيقية – مسوح ميدانية ) والتي سيتم إنتاجها بالكامل للدورة الأولى بالمشروع خلال عشرة شهور هجرية من بداية المشروع وتنتهي مع نهاية شهر شوال لعام 1431ه وقد تضمن العرض ما تم إنجازه في مهام المشروع والمؤشرات المباشرة التي تم إنتاجها وعددها عشرة مؤشرات كما تطرق العرض لمرحلة المؤشرات التنسيقية التي بدأ العمل في إنتاج 42 مؤشراً وبذلك يكون العمل بالمشروع متقدما عن البرنامج الزمني بنحو شهر وجدير بالذكر أن هناك 28 مؤشراً سيتم إنتاجها على مستوى أحياء مدينة بريدة من خلال بيانات المسح الميداني الاجتماعي الاقتصادي للأسر المعيشية بأحياء بريدة وقد تم الانتهاء منه قبل عدة شهور ليكون العمل بالمشروع متقدماً في المرحلة عن البرنامج الزمني بنحو ثلاثة شهور وقد تم البدء في إنشاء قاعدة البيانات الجغرافية للمرصد الحضري لحاضرة بريدة والتي ستكون متاحة عبر الإنترنت لكل الجهات المعنية بالتنمية في المنطقة ويتوقع أن يتم الانتهاء منها خلال 6 شهور من الآن وجارق اتخاذ الإجراءات التمهيدية لعقد الجلسة الأولى للمرصد الحضري لحاضرة بريدة بحضور أعضائه الممثلين لكل طوائف المجتمع بهدف التعريف بما تم إنجازه وتحديد الأدوار المطلوبة من كل منهم في سبيل العمل على إنجاح واستمرار العمل بالمرصد الحضري وتأمل إدارة المرصد الحضري تحقيق أكبر قدر من المشاركة الفعالة من الجميع للمساهمة في عملية إنشاء وتشغيل المرصد الحضري لحاضرة بريدة فهذا المرصد هو بمثابة المرآة التي تعكس الواقع المعاش كما هو دون تزيين أو تجميل وهو المدخل الصميم للتعامل مع القضايا الحضرية بواقعية وشفافية وحياد يشعر المواطن من خلالها أنه شريك في العملية التنموية عبر كل مراحلها وأخيراً فإن هذا العمل هو خطوة على طريق استحداث آليات تنموية متجددة وفعالة من أجل الوصول إلى وضع حضري مأمول ومستهدف وقد شكرهم سمو نائب أمير المنطقة على جهودهم الموفقة في مجال عملهم وتمنى لهم التوفيق والنجاح الدائم . وصرح أمين منطقة القصيم المهندس أحمد بن صالح السلطان أن المرصد الحضري لحاضرة بريدة هو البداية لمراصد حواضر منطقة القصيم وسوف تكون المرحلة القادمة إن شاء الله لتأسيس المرصد الحضري الإقليمي لمنطقة القصيم وسوف يرتبط بعد ذلك بالمرصد الحضري الإقليمي الوطني . من جانب آخر أشاد سمو نائب أمير منطقة القصيم بجناح المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة القصيم ضمن فعاليات معرض حملة السلامة المرورية بالقصيم تحت شعار " سلامتي مسؤوليتي " . جاء ذلك عقب زيارة سموه جناح المديرية حيث اطلع على سموه على مشاركات صحة القصيم في الحملة المرورية مستمعاً الى شرح مفصل من قبل الدكتور مزمل حسن عبدالقادر مدير إدارة التوعية الصحية والتدريب بصحة القصيم ، حيث ضم المعرض مجسماً يحكي حادثاً مرورياً داخل دوار إضافة إلى وجود شاشة عرض تقدم فيلماً من إنتاج صحة القصيم ويضم لقاءات مع عدد من مصابي الحوادث المنومين بمستشفيات المنطقة إضافة إلى لقاءات مع طلاب المدارس الذين قاموا بزيارتهم بالمستشفيات.