استعرض أمين منطقة القصيم المهندس أحمد بن صالح السلطان المنجز في مشروع المرصد الحضري لمدينة بريدة خلال لقاء عقده مع منفذ المشروع بحضور وكيل الأمين للخدمات المهندس صالح بن أحمد الأحمد وقد قدمت إدارة المرصد عرضاً مرئياً متضمنا شرحا تفصيليا لخطة العمل التي يسير عليها المرصد والبرنامج الزمني التفصيلي لإنجاز المهام والمتحققة حاليا ومناقشة أساليب تحصيل البيانات المتبعة بالمشروع ومدى كفاءتها وأهم المعوقات التي تواجهها عملية جمع البيانات من الجهات المختلفة كما ناقش اللقاء آلية استخدام المؤشرات المنتجة في عملية متابعة وتقييم المراحل التنفيذية للمخطط المحلي لمدينة بريدة على المدى الزمني المتوسط والطويل ليكون أحد أهم الأهداف الإستراتيجية للمرصد الحضري وأهم أداة من أدوات الإدارة الحضرية في المستقبل ووجه أمين منطقة القصيم بأن يسمح أسلوب العمل بالمرصد بإتمام عملية إنتاج المؤشرات من خلال الجهات المشاركة عن طريق ربطها مع قاعدة البيانات المركزية الخاصة بالمرصد الحضري بما يضمن فعالية مشاركة جميع الأطراف وتقاسمهم مسؤولية إنتاج المؤشرات الحضرية لحاضرة مدينة بريدة. أمين القصيم بحث ما سيتم انجازه خلال الأشهر الثلاثة القادمة وآليات الدعم المطلوبة لتنفيذها وخلص اللقاء لعدة قرارات كتوفير فريق عمل وطني للمشاركة في كل مراحل المشروع وتفاصيله وتأهيلهم تقنياً وفنياً من أجل ضمان استمرار العمل بالمشروع، وتشكيل إدارة مستقلة للتنمية الإقليمية تكون معنية بمتابعة مشروعات المراصد الحضرية بالمنطقة ويعمل المرصد الحضري لحاضرة مدينة بريدة حالياً على إنتاج جميع المؤشرات الحضرية المطلوبة للدورة الحالية والبالغة (80 مؤشرا) وسيتم الانتهاء منها مع نهاية شهر شوال لعام 1431ه، وذلك حسب البرنامج الزمني للمشروع وهناك 25 مؤشرا سيتم إنتاجها على مستوى أحياء حاضرة بريدة من خلال بيانات المسح الميداني الاجتماعي الاقتصادي لأحياء بريدة بعد أن تم الانتهاء منه قبل شهور قليلة.