قال الكاتب الصحفي عبد الله المزهر إن المتهم في كارثة سيولجدة قد يكون من الجن، كما حدث مع قضايا سابقة، تعليقا منه على عدم محاسبة المتهمين في القضية حتى الآن. وأضاف المزهر، خلال برنامج (الثامنة) على قناة (MBC) في الحلقة التي أذيعت مساء الأحد وناقشت محاكمة المتسببين في كارثة سيولجدة (28 ديسمبر 2014)، "أرى كمواطن من المعيب أن تأخذ القضية عددًا من السنوات للبت فيها، وأرى أن السبب في الكارثة هي أخطاء حكومية سابقة". بدوره، قال داوود الشريان مقدم البرنامج "جميع المتهمين في سيولجدة لم تعلن أسماؤهم"، متسائلا: "هل هذا العمل نظامًا أم ماذا؟"، ورد عليه عبدالرحمن الحسيني رئيس المحكمة العامة بجدة، قائلا "المتهمون لا يعلن عن أسمائهم إلا بعد الحكم عليهم قضائيًا.. وحسب رأي القاضي في التشهير باسمه من عدم ذلك". يُذكر أنه قد صدر عدد من الأوامر الملكية في هذا الخصوص وتم تكوين لجنة عليا برئاسة النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء لدراسة تقرير لجنة التحقيق وتقصي الحقائق والرفع بالنتائج والتوصيات. وقضى الأمر الملكي بإحالة جميع المتهمين في هذه القضية والبالغ عددهم 138 شخصا إلى هيئة الرقابة والتحقيق وهيئة التحقيق والادعاء العام كل فيما يخصه بعد استكمال قضاياهم من جهة الضبط الجنائي استنادًا للمواد (24 ، 27، 28) من نظام الإجراءات الجزائية وذلك للتحقيق فيها واستكمال الإجراءات النظامية بحقهم ويؤخذ في الاعتبار المسارعة في ذلك. وكشفت نتيجة التحقيق في كارثة السيول عن ممارسات خاطئة وتجاوزات متعمدة للوي أعناق الأنظمة والضغط على المواطن بذلك لتحقيق مصالح شخصية محرمة شرعا ونظاما.