اتهم الرئيس الإيراني حسن روحاني دولا لم يسمها، بالتآمر لخفض أسعار النفط مدعيا أن الانخفاض الشديد المفاجئ في أسعار الخام ليس بسبب عوامل اقتصادية فقط. وقالت وكالة رويترز للأنباء، الأربعاء (10 ديسمبر 2014) أن إدارة روحاني تجاهد لتوفير مصادر بديلة للدخل مع تراجع أسعار النفط أكثر من 40% منذ يونيو الماضي، مشيرة إلى أن إيران أقرت ميزانيتها للعام 2014 على أساس مئة دولار لسعر برميل النفط بينما يتداول سعر مزيج برنت دون 66 دولارا في الوقت الراهن. وأبلغ روحاني اجتماعا للحكومة يوم الأربعاء أن "انخفاض أسعار النفط ليس مجرد أمر عادي أو اقتصادي وليس نتيجة للركود العالمي فقط" مدعيا أن "السبب الرئيسي له هو مؤامرة سياسية حاكتها دول بعينها ضد مصالح المنطقة والعالم الإسلامي وتصب في صالح بعض الدول الأخرى فقط" حسب قوله. وقال الرئيس الإيراني إنه أصدر أوامر لحكومته لاتخاذ إجراءات لتعويض تأثير انخفاض الأسعار لكن لم يقدم تفاصيل في هذا الشأن. وسعت إيران وفنزويلا لخفض إنتاج النفط لتعزيز الأسعار لكن منظمة أوبك قررت في اجتماعها الشهر الماضي إبقاء الإنتاج عند مستوياته الحالية.